الشرطة الايطالية تلقي القبض على زوجين يرغبان في السفر إلى سورية للانضمام إلى "داعش"
روما - د ب أ
ذكرت الشرطة الايطالية اليوم الثلثاء (7 يونيو / حزيران 2016) أنه قد تم ضبط زوجين في شمال البلاد، يحملان الجنسية الايطالية والتونسية، وينشران دعاية جهادية على شبكات التواصل الاجتماعي، ويعتزمان السفر إلى سورية للقتال ضمن صفوف تنظيم (داعش).
وقالت السلطات إن عملية مكافحة الإرهاب - والناتجة عن تحقيقات في الزيجات والارتباطات الاخرى بين الاجانب الذين يحملون تعاطفا إسلاميا وإيطاليات تحولن إلى الاسلام - تمت في بلدة بريشيا، على بعد حوالي 90 كيلومترا شرق ميلانو.
وتم طرد الزوج، وهو تونسي ينتظر الحصول على أوراق إقامة قانونية، في حين وضعت زوجته الايطالية 30 عاما، التي بدأت ترتدي النقاب وظهرت عليها علامات التطرف، قيد التحقيق بشأن تجنيد الإرهابيين.
وقالت الشرطة إن السيدة كانت تنشر على موقع "فيس بوك" رسائل تمتدح فيها الجهاد والاستشهاد. وكتبت في إحدى الرسائل: "يا الله.. أتمنى أن أموت في سبيلك وأن أموت في بلد نبيك".
ويشار إلى أن الزوجين، اللذين لم يعيشا تحت سقف واحد، كانا يستخدمان شبكات التواصل الاجتماعي للتواصل. وتردد أنهما كانا تزوجا في عام 2010، بعد إقامة شعائر زواج إسلامية، ثم وقعا على عقد زواج مدني إيطالي بعد خمس سنوات.
وكانت إيطاليا اعتمدت عقب هجمات "شارلي إبدو" في باريس في كانون ثان/يناير من عام 2015، تشريعات تسهل على الشرطة إلقاء القبض على الإرهابيين المشتبه بهم، أو طردهم. ومنذ ذلك الوقت، تم ترحيل أكثر من 90 شخصا قسرا، بحسب ما ذكرته وزارة الداخلية.