دراسة جديدة تبين أن إيران والسعودية والإمارات من الدول الأقل شفافية المصدرة للأسلحة الصغيرة
نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة
صدرت أمس الإثنين (6 يونيو / حزيران 2016) دراسة جديدة حول الأسلحة الصغيرة تحت عنوان "تحديث عام 2016: النقل والشفافية".
وتقدم هذه الدراسة لمحة عامة عن التجارة الدولية للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في عام 2013، وتحدد أهم وأكبر الدول المصدرة في العالم للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، وتقيم التغييرات في أنماط التجارة من 2012 وإلى 2013.
ويعرض التحديث أيضا طبعة 2016 من "مقياس شفافية تجارة الأسلحة الصغيرة"، الذي يسجل المصدرين الرئيسيين من الأكثر إلى الأقل شفافية.
وتشمل النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
- تكشف البيانات المبلغ عنها لقاعدة بيانات الأمم المتحدة الإحصائية لتجارة السلع الأساسية، عن عمليات النقل الدولية للأسلحة الصغيرة عن طريق الفاعلين الرئيسيين والتي تقدر قيمتها ب 5.8 مليار دولار أمريكي في عام 2013، أي بزيادة قدرها 17 في المائة مقارنة مع عام 2012.
- في عام 2013، كانت أكبر الدول المصدرة للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة (تلك التي تصدر سنويا 100 مليون دولار على الأقل) (تنازليا) الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا والبرازيل والنمسا وكوريا الجنوبية وتركيا والاتحاد الروسي وجمهورية التشيك، إسرائيل، بلجيكا، كرواتيا، الصين، سويسرا، اليابان، وإسبانيا.
- يكشف تحليل مسح البيانات التجارية التي تعود إلى عام 2001 عن أن 2013 شهد أكبر عدد من كبار المصدرين. تخطت كرواتيا ال 100 مليون دولار للمرة الأولى.
- في عام 2013، كانت الدول الثماني الأكبر المصدرة للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة (تلك الدول التي تبلغ وارداتها السنوية 100 مليون دولار على الأقل) (تنازليا) الولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأستراليا، وفرنسا، والنرويج.
- استوردت الولايات المتحدة أكثر من 2.4 مليار دولار من الأسلحة الصغيرة، محافظة بذلك على سجلها عاليا منذ عام 2001.
- تحدد طبعة 2016 من مقياس الشفافية ألمانيا، والمملكة المتحدة، وهولندا بوصفها الدول المصدرة الأكبر والرئيسية للأسلحة الصغيرة، الأكثر شفافية . كما تحدد أن إيران وكوريا الشمالية والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة هي الدول المصدرة الأقل شفافية.