العدد 5022 بتاريخ 06-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


ناصر القصبي.. يضرب في كل الاتجاهات

الوسط – محرر المنوعات

أشرع الممثل السعودي ناصر القصبي أبواب النقد مجدداً، معلناً المواجهة مع خصومه ومناوئيه مع انطلاقة حلقات مسلسله الجديد «سيلفي 2»، إذ وجه الضرب في كل الاتجاهات بتطرقه لقضايا مهمة وأخرى جدلية في وقت واحد ، وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الثلثاء (7 يونيو / حزيران 2016).

 فالمتابع للحلقة الأولى من العمل الذي يتوقع أن يكون محور النقاش طيلة أيام الشهر صوب سهامه باتجاه أزمة الإسكان بنقد لاذع وصل صداه ترند تويتر، فيما قدم قضيتي تكافؤ النسب وقيادة المرأة للسيارة في قالب كوميدي ساخر لامس كثيرا مكامن النقد في قضايا شائكة فضلا عن التعصب القبلي، إلى جانب تناوله الساخر لمواضيع رياضية بينها الجدل حول عالمية الهلال.

تصدر «سيلفي» بمواضيعه الحساسة ترند تويتر في أربعة «هاشتقات» وكان اسما ناصر القصبي وسيلفي الأكثر رواجا بعد بث الحلقة يوم أمس.

القصبي في خضم كل ذلك وسم مغردا ساخرا من الذين ساقوا تهمة التهكم على جهات رسمية بالقول "العقول السطحية هي من ترى بأن #سيلفي "يطقطق" على الإسكان أو على الهيئة، سيلفي يصور حالنا إن بقيت هذه ثقافتنا وهذا تفكيرنا"

والمتابع للقصبي لا يتوقع مطلقا أن يتراجع عن مربعات الجدل المتقدمة أو العودة إلى الخلف ولو لخطوة واحدة، بعد أن بات مدركا لحجم شراسة معركته الطويلة مع الناقمين عليه ممن طالتهم سياط انتقاداته الصريحة عبر أدواره التي قدمها على امتداد تاريخه الفني، وسيكون أمام 3 تحديات خاصة تضطره للعب بعدة أوراق لكسب معركة رمضان أولاها مع نفسه بتقديم عمل مختلف يحرره كليا من عباءة طاش، وثانيها مع التيارات التي تواجهه بشراسة نتيجة نقده الجدلي الحاد، بينما ثالثها مع منافسيه الفنانين والمنتجين في مقدمتهم صديق الأمس عبدالله السدحان الذي يتواجد بعمل «مستر كاش» .

سن القصبي رماح هجومه حين أعلن صراحة مضيه قدما في انتقاد التطرف بكافة أشكاله وصوره، وملاحقة الفساد والتطرق للقضايا الحساسة التي ترتبط بالطائفية والعنصرية، ولا يلبث أن ينزغ المنتقدين المتكالبين عليه نزغا، ويثير غيظ المتربصين به عبر جدل لا يتوقف إن لم يكن في عمله الفني ففي تصريحاته وتغريداته ورؤاه الساخنة.

وبعيدا عن تلك المعركة الشرسة سيكون القصبي في مواجهة خاصة مع توأمه الفني السابق عبدالله السدحان، إذ سيتنازع معه الفترة الذهبية ويمارس لعبة شد الحبل للظفر بكعكة المشاهد، وعلى أن الفوارق بينهما كبيرة من حيث حجم المتابعة الجماهيرية للمحطتين إلا أن القصبي سيكون أمام فرصة مهمة للتأكيد على أنه لم يخسر شيئا بتوقف طاش وفض شراكته مع صديق الأمس، من خلال فرصة اللعب بأوراق متعددة ستجعله على عتبة تحدٍّ خاص قد يكسبه بقوة، وينهي أي أمل في عودة طاش إلى الواجهة والانغماس أكثر في سيلفي أو البحث عن عمل آخر.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | .... 1:33 ص أتمنى أن ممثلين يجتمعون في عمل واحد مرة ثانية تمثليهم قمه الروعه و تحس أن ناصر و عبدالله بينهم تواصل غريب في أسلوب التمثيل .يخلي الواحد يستمتع لما يشوفهم. رد على تعليق
زائر 2 | 3:02 ص عبدالله السدحان وناصر القصبي .. ثنائي متناغم بطريقة روعه.... ارجعوا مع بعض وحماية الله وإليكم. .
زائر 3 | 4:57 ص القصبي و السدحان نجوم و تاريخهم الفني يشخد لهم و لكن القصبي نجح اكثر من السدحان بعد نهاية طاش ما طاش رد على تعليق