الادعاء يطلب السجن 10 سنوات لشقيق أحد منفذي هجمات باريس
باريس - رويترز
طالب ممثل للادعاء في فرنسا اليوم الإثنين (6 يونيو/ حزيران 2016) بمعاقبة شقيق أحد منفذي هجمات باريس والذي اتهم بالسفر إلى سورية لتلقي تدريب على القتال مع المتشددين بالعقوبة القصوى السجن عشر سنوات.
وكان كريم وفؤاد محمد العقاد بين مجموعة سافرت إلى سورية في ديسمبر/ كانون الأول 2013. وعاد كريم إلى فرنسا في مطلع 2014 وعاد أخوه لاحقا ثم انضم إلى فريق من ثلاثة أفراد قتل 90 شخصا في هجوم عند قاعة بتاكلان للحفلات الموسيقية في إطار الهجمات التي نفذت في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقتل اثنان من الثلاثة- أحدهما فؤاد- نفسيهما بتفجير أحزمة انتحارية بينما قتلت الشرطة الثالث بالرصاص.
ويحاكم كريم وستة متهمين آخرين تتراوح أعمارهم بين 24 و27 عاما في باريس بتهم المشاركة في شبكة تجنيد للإسلاميين المتشددين وتلقي تدريب على يد الدولة الإسلامية (داعش).
ويواجه أربعة عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات إذا أدينوا. وطالب الادعاء بالسجن ثماني سنوات للباقين.
وقال ممثل الادعاء نيكولا لو بري للمحكمة "العقوبات التي طالبت بها عقوبات مغلظة .. أنا أدرك ذلك" واصفا الوقائع بأنها خطيرة للغاية.
وأضاف "لدينا أناس هنا كانوا على خط الجبهة.. وهذا يستند إلى عمليات التنصت على المحادثات الهاتفية."
وفي وقت سابق من المحاكمة طالب كريم محمد العقاد بمحاكمة عادلة قائلا "المرء يختار أصدقاءه ولا يختار أسرته."
وأبلغ بعض المتهمين المحققين في بادئ الأمر أنهم كانوا يعتقدون أنهم ذاهبون إلى سورية في مهمة إنسانية. وقال بعضهم إنهم سافروا لقتال قوات الرئيس بشار الأسد وليس للانضمام للمتشددين.
لكن لو بري رفض هذا التفسير.
واستشهد بأدلة تم الحصول عليها من تسجيلات محادثات هاتفية ومن وثائق تتعلق بالمتشددين عثر عليها على أجهزة كمبيوتر وهواتف خاصة بالمشتبه بهم وقال إن كل واحد من السبعة كان عازما على الانضمام إلى جماعة متشددة وبمجرد الوصول إلى سورية وجد مبتغاه.