"البحرينية لمقاومة التطبيع" تنتخب مجلس إدارة جديداً
الوسط - محرر الشئون المحلية
عقدت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني جمعيتها العمومية السابعة يوم السبت الماضي بمقر الجمعية الكائن بمنطقة العدلية، وتمت تزكية مجلس إدارة جديد مكون من سبعة أعضاء يضم كلاً من: (جمال الحسن، عبدالرسول عاشور، سميرة عبدالله، علي جواد، عمار سيادي، أحمد عبدالأمير، غسان سرحان، إضافة لعضوين احتياطيين هما: خليفة الشملان، محمد عبدالله حسين).
وحيت الجمعية في بيان لها "نضالات شعبنا الفلسطيني البطل وقواه المقاومة"، وأكدت "وجوب إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية وذلك للتصدي للهجمة الصهيونية الشرسة على القضية الفلسطينية في محاولة للإجهاز عليها".
هذا، وناقشت الجمعية السبل الواجب اتباعها لإعادة القضية الفلسطينية إلى مكانها الطبيعي في أعلى سلم الأولويات الشعبية والرسمية، ومن بينها كيفية الاستمرار في الضغط لمنع التطبيع مع العدو الصهيوني وكيانه الغاصب على الصعيدين الرسمي والشعبي.
وأشار المجتمعون إلى "وجوب الانتباه إلى ما يروجه البعض من زيارات إلى القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة الكيان المجرم، تحت مسميات عدة وعبر التنسيق مع سلطات الكيان الأمنية للحصول على الموافقات للزائرين بحجة دعم الشعب الفلسطيني".
وبينت الجمعية أن "الأمر الذي تنظر له الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني انطلاقاً من رؤى الفصائل الفلسطينية المقاومة على أنه محاولة لكسر الحاجز النفسي بين الشعب العربي ودولة الكيان، بل وتؤكد الجمعية رفضها التام وشجبها واستنكارها لما تم من زيارات عن طريق معابر يسيطر عليها الكيان الغاصب وخصوصاً تلك التي شاركت فيها شخصيات وفعاليات بحرينية، لما تشكله تلك الزيارات من اعتراف ضمني بسلطة الكيان وشرعنة للاحتلال وتطبيع واضح وجلي إضرار بالقضية المركزية للشعب العربي".
هذا، وناقش المجتمعون التقريرين الأدبي والمالي للجمعية وتم إقرارهما بإجماع الحاضرين.