المواطنة أم محمد: نائب سرقني ونهب حقي في محلٍ تجاري
الوسط – علي الموسوي
شكت المواطنة (أم محمد) سرقتها ونهب حقها في محل تجاري، وذلك من قبل أحد أعضاء مجلس النواب، بعد أن لجأت إليه لمساعدتها في مشكلة واجهتها مع إحدى الجهات الحكومية.
المواطنة (أم محمد)، تحدثت اليوم الأحد (5 يونيو/ حزيران 2016) عبر البرنامج الإذاعي "صباح الخير يا بحرين"، بأنها فتحت مشروعاً تجارياً قبل نحو 3 أعوام، وبلغت كلفة المشروع نحو 150 ألف دينار، إلا أنها واجهت مشكلة مع دائرة حكومية، فلجأت للنائب، الذي لم تذكر اسمه، ليساعدها في حل المشكلة، وبعد أن زارها في محلها التجاري، وعدها خيراً.
وقالت إن النائب وبعد زيارته للمحل، عرض عليها الدخول معها بوصفه شريكاً، فقبلت بذلك، ووقعت معه عقداً مبدئياً يقر بموافقتها على الشراكة، إلا أنها فوجئت بعدم توثيق العقد في إدارة السجل التجاري، إذ تعذر النائب بانشغالاته الكثيرة، وخصوصاً خلال فترة الانتخابات النيابية. وأضافت أن النائب استولى على المحل، ولم يعد لها شيئاً فيه، وأنها أنفقت كل ما تملك في سبيل مشروعها التجاري، بيد أن النائب سرقها، بحسب قولها. وعبرت عن يأسها مما قام به النائب، إذ إنها خسرت كل حلالها وأموالها، مشيرة إلى أن المحل مازال قائماً، ولم يخسر. وأضافت "النائب وبدلاً من أن يساعدني ويقف إلى جانبي، أخذ حقي في محلي التجاري".
وناشدت (أم محمد) رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليقة، بأن يأخذ حقها ممن ظلمها، وسرق حلالها، مؤكدةً أن سموه لا يقبل على إحدى بناتها أن تُسرق، وخصوصاً من نائب. وبسؤال مقدم البرنامج عمّا إذا تقدّمت للقضاء لأخذ حقها، قالت المواطنة إنها لم تلجأ للقضاء خوفاً من عدم القدرة على محاسبة النائب، بيد أن المقدم أكّد لها أن البحرين بلد القانون، ويمكنها أخذ حقها من أي شخص، سواءً أكان نائباً أو غير نائب.