السعودية: 30 ألف رجل أمن لحماية معتمري شهر رمضان
الوسط - المحرر الدولي
أبدت قوات مهمة أمن العمرة بمكة المكرمة جاهزيتها القصوى لاستقبال موسم رمضان لهذا العام، وجاهزية نحو 30 ألف رجل أمن لحفظ أمن وسلامة نحو 900 ألف معتمر، وفقا لقائد قوات مهمة أمن العمرة اللواء عبدالعزيز الصولي خلال المؤتمر الصحفي الأول لقيادة قوات أمن العمرة الذي عقد أمس في مقر الأمن العام بمنى ، وفق ما ذكرت صحيفة مكة اليوم الجمعة (3 يونيو / حزيران 2016).
وشدد الصولي على أنه لا تهاون في أمن المسجد الحرام وأمن المعتمرين، وأنهم سيتخذون كل الاحتياطات والإجراءات لضمان أمن وراحة المصلين والمعتمرين.
وردا على تساؤل خلال المؤتمر عن الإضافة التي سيقدمها مركز العمليات الموحد 911 الذي يباشر مهام عمله في رمضان قال: مما لا شك فيه أن اختزال عمليات الجهات الأمنية في مركز واحد سيسهم في سرعة الاستجابة والتدخل السريع في حال حدوث أي خطر سواء في العاصمة المقدسة أو المنطقة المركزية للحرم، ويعدّ موسم رمضان التجربة الحقيقية لعمل مركز العمليات الموحد لموسم الحج المقبل.
وأشار إلى أن إزالة الطواف الموقت سيساهم في استيعاب أكبر عدد من المعتمرين داخل الصحن، مع وجود خطط طارئة للتدخل السريع، بالاستفادة من التقنية الحديثة التي تنقل الإشعارات كافة لمن يعمل في الميدان، حيث تسهل الحركة داخل الحرم المكي الشريف.
وأبان أن الاحترازات الأمنية موجودة للقضاء على كل فكر ضال، وأنهم جاهزون لحماية كل المرافق والحفاظ على سلامة الجميع، مع وجود تعاون ملموس من قبل المواطنين والمقيمين مع الجهات الأمنية.
وأشار إلى أن لدى رجال الأمن الوعي اللازم لمجابهة أي طارئ أمني، وخططا للطوارئ موضوعة لمنع حدوث أي أمر يعكر صفو المعتمرين وزوار المسجد الحرام.
بدوره أكد قائد قوة التحريات الميدانية اللواء جمعان الغامدي أن قواته باشرت مهامها في المنطقة المركزية حول الحرم، وأعدت خطة بالتنسيق مع القطاعات الأخرى، ووزعت المهام والمسؤوليات لكل فرد وضابط، وشرحت الخطط للعاملين في القوة، مؤكدا مرونة خطط قوة التحريات القابلة لأي مستجدات للتعامل مع الأحداث، مع المتابعة والرصد لكل ما يدور في المنطقة المركزية، ومتابعة للظواهر السلبية التي قد تؤثر على حركة المعتمرين.
مهام قوات الطوارئ الخاصة وفقا لمديرها اللواء محمد العصيمي
- الإشراف على الساحات الجنوبية للحرم المكي (من الصفا إلى البوابة 87)
- تتولى إدارة الحشود
- تقديم العون والمساعدة وتوفير الأمن والحماية للوفود
- وجود قوة تدخل سريع جاهزة للتدخل وتستطيع الوصول للموقع ومباشرة الحالة متى دعت الحاجة.
- تفكيك الحشود أو الجماعات الملاحظ قدومها سويا قبل دخولها الحرم إذا استدعى الأمر.
إلى ذلك، أفاد قائد قوة الساحات الشمالية والغربية للحرم المكي اللواء محمد الشريف أن مهام هذه القوات هي إدارة الحشود البشرية في الساحات الشمالية والغربية، وحددت مسارات عرضية وطولية تضمن وصول المعتمرين بكل سهولة إلى الحرم المكي، وشرحت الخطط بشكل كامل عن طريق أفرع مدن تدريب الأمن العام، مع التركيز على حسن التعامل مع المعتمرين وزوار الحرم.
أبرز ملامح خطة رمضان وفقا للصولي واستعراض تقارير الموسم الماضي لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات مع العمل على حفظ سلامة الزوار والمعتمرين كما تم تحديد مسؤوليات الفرق الأمنية من استقبال المصلين والمعتمرين داخل المنطقة المركزية ما ان سيتم استقبال المصلين والمعتمرين على الطرق داخل مكة وخارجها.