حرق شابة باكستانية حية لرفضها طلب زواج
إسلام أباد- أ ف ب
توفيت شابة باكستانية أمس (الأربعاء) إثر تعذيبها وحرقها حية في شمال شرق البلاد لأنها رفضت الزواج بابن رب عملها السابق، بحسب الشرطة وأقربائها.
فقد تعرضت ماريا صدقات لهجوم شنته عليها مجموعة من الأشخاص في بلدتها آبر ديوال بالقرب من العاصمة اسلام آباد.
وقال عبدالباسط عم الضحية لوكالة فرانس برس من أمام المعهد الباكستاني للعلوم الطبيية "تم تعذبيها وحرقها حية، فنقلناها إلى المستشفى في إسلام آباد لكنها توفيت متأثرة بجروحها".
واحتج أقرباء الضحية معربين عن عضبهم عندما كانت الشرطة تنقل الجثة إلى معهد آخر لتشريحها.
وكشف عبدالباسط أن ابنة أخيه تعرضت للمهاجمة من قبل مدير مدرسة كانت تعلم فيها بعد أن رفضت الزواج بابنه، بمساعدة أربعة شركاء له.
وهو قال "كان مطلقا مرتين وأكبر منها سنا، رفضت عرضه واستقالت من وظيفتها".
وأفادت الشرطة بأن الشابة البالغة من العمر 19 عاما تعرفت، وهي على فراش الموت، على المدير وعلى شركائه الذين هاجموها.
وصرح مزهر إقبال المسئول عن التحقيق "قمنا بتوقيف أحد المشتبه بهم ونحن نبحث عن البقية".
وتقضي مئات النساء سنويا في باكستان في اعمل عنف، يكون معظمها في إطار "الدفاع عن شرف العائلة".