العدد 5017 بتاريخ 01-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


حرق شابة باكستانية حية لرفضها طلب زواج

إسلام أباد- أ ف ب

توفيت شابة باكستانية أمس (الأربعاء) إثر تعذيبها وحرقها حية في شمال شرق البلاد لأنها رفضت الزواج بابن رب عملها السابق، بحسب الشرطة وأقربائها.

فقد تعرضت ماريا صدقات لهجوم شنته عليها مجموعة من الأشخاص في بلدتها آبر ديوال بالقرب من العاصمة اسلام آباد.

وقال عبدالباسط عم الضحية لوكالة فرانس برس من أمام المعهد الباكستاني للعلوم الطبيية "تم تعذبيها وحرقها حية، فنقلناها إلى المستشفى في إسلام آباد لكنها توفيت متأثرة بجروحها".

واحتج أقرباء الضحية معربين عن عضبهم عندما كانت الشرطة تنقل الجثة إلى معهد آخر لتشريحها.

وكشف عبدالباسط أن ابنة أخيه تعرضت للمهاجمة من قبل مدير مدرسة كانت تعلم فيها بعد أن رفضت الزواج بابنه، بمساعدة أربعة شركاء له.

وهو قال "كان مطلقا مرتين وأكبر منها سنا، رفضت عرضه واستقالت من وظيفتها".

وأفادت الشرطة بأن الشابة البالغة من العمر 19 عاما تعرفت، وهي على فراش الموت، على المدير وعلى شركائه الذين هاجموها.

وصرح مزهر إقبال المسئول عن التحقيق "قمنا بتوقيف أحد المشتبه بهم ونحن نبحث عن البقية".

وتقضي مئات النساء سنويا في باكستان في اعمل عنف، يكون معظمها في إطار "الدفاع عن شرف العائلة".

 



أضف تعليق



التعليقات 5
فشوورة | 3:02 ص وينهم من عذاب الله ،، مستحيل حقها يروح وان ماكان في الدنيا فبالآخرة أكيد،، كجتمع متخلف ودكتاتوري على النساء ليش جديه يعاملونهم وكأنهم سلع رخيصة لا كيان لهن ولا رأي رد على تعليق
زائر 3 | 3:49 ص سيعتقلون الجناة اليوم وغدا سيطلقون سراحهم وبعد غد ستنسى القضية وينتهي الموضوع
زائر 2 | حيوااانات 3:21 ص عايشين في غااابه لا دين ولا مذهب رد على تعليق
زائر 4 | 8:25 ص ردا على الزائرة(2) انتم شعوب شبه قليلا من الفكر فلا تنظروا الى بعض الشعوب المتخلفة ولعلمك " يا أنيسة جدية" معظم شعوب آسيا وسط وشرق آسيا فيهم من التخلف الشي الكثير واذا اردت ان تعريفي اذهبي وعيش بينهم متنقلة من الشرسين الفئة المذكورة الى شبه القارة الهندية سترين الادهى والأمرّ . فلا يبقى من الفكر النير والعقلني من آسياء إلا غربها وبالذات 3 من دول الخليج . وواحدة من مجموعة دول الشام الخمسةاما الدول العربية بافريقا فقط السوادن ناس اهل فكر وعقلانية . رد على تعليق
زائر 5 | 12:32 م بس شكلك تحب الكيان الصهيوني