"الشورى" يشيد بنجاح أعمال اللقاء التشاوري لـ "مجلس التعاون"
القضيبية - مجلس الشورى
أعرب مجلس الشورى عن إشادته بالقرارات والنتائج الطيبة التي خرج بها اللقاء التشاوري، وما أنجزه من نجاح كبير على صعيد تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وترجمة آمال وتطلعات شعوب المنطقة لمزيد من التقدم والنماء والأمن والأمان، والتكامل الاقتصادي والأمني والدفاعي.
وجاء بيان مجلس الشورى بمناسبة مشاركة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في أعمال اللقاء التشاوري السادس عشر، للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأوضح البيان أن "مجلس الشورى ليؤكد أن جميع القرارات والتوصيات والمبادرات الجوهرية التي اتفق عليها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلى رأسها اعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، قد جاءت وفق الرؤية الحكمية القائمة على ملامسة الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب الخروج بقرارات تفضي إلى دعم العمل المشترك، وتسهم في تحقيق مزيد من الخطوات الهادفة إلى الوحدة والتكامل والترابط للوصول إلى الاتحاد المنشود، وبما يصب بشكل مباشر في مصلحة مواطني دول المجلس، أمناً واستقراراً ورفاهاً وتنمية وازدهاراً".
وأشاد المجلس بـ "الرؤى الصائبة، والعمل الجاد والحكيم، لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقادة دول المجلس، والتي تعبر بصدق عن تطلعات وآمال شعوب المنطقة، في تطوير العمل الخليجي المشترك، وجعله كياناً واحداً يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة، ويجمعها على الخير"، مثمناً "الدعم اللامحدود من قبل قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتكون مشاركاً فاعلاً في رسم السياسات التي تدعم مسيرة مجلس التعاون، وتسهم في تحمل أعباء المرحلة الحالية والمستقبلية"، داعيا الله أن "قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جهودهم المباركة، تحقيقاً لآمال وطموحات شعوب دول المجلس".