رئيس الوزراء يتلقى دعوة لحضور منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي
المنامة – بنا
استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بقصر القضيبية صباح اليوم الأربعاء (1 يونيو/ حزيران 2016)، سفير روسيا الاتحادية الصديقة فاغيف غاراييف، والذي سلم سموه رسالة من نائب رئيس وزراء جمهورية روسيا الاتحادية PrikhodkoSergey، تتضمن دعوة لحضور فعاليات منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي العشرين، المقرر عقده في مدينة بطرسبرغ الروسية، في الفترة من 16 إلى 18 يونيو الجاري، تحت رعاية رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة فلاديمير بوتين.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي عن شكره وتقديره للدعوة الكريمة، معبراً عن ارتياحه لما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين من تطور ونماء في ظل ما يربط بينهما من علاقات قوية وتفاهم وتنسيق مشترك تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد حرص البحرين على زيادة الروابط والعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع جمهورية روسيا الاتحادية من خلال مزيد من التفعيل لاتفاقيات التعاون التي تربط بين البلدين الصديقين، والاستفادة مما يتمتع به البلدان من إمكانات وبيئة استثمارية محفزة وجاذبة للاستثمارات.
وقال إن روسيا الاتحادية الصديقة بما تمتلكه من ثقل سياسي واقتصادي قوي تمثل شريكاً فاعلاً في جهود حفظ الأمن والاستقرار العالميين، وهناك مجال رحب لتنمية العلاقات والروابط الاقتصادية القائمة بين البلدين لتعزيز المصالح المتبادلة.
وشدد على أن اللقاءات المستمرة والزيارات المتبادلة بين المسئولين في البلدين الصديقين هيأت أرضية مواتية لانطلاق المزيد من مشاريع التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، داعياً سموه رجال الأعمال في البلدين إلى استثمار الفرص المتاحة في البلدين والدخول في مشروعات مشتركة تسهم في دعم الجهود التنموية في البلدين الصديقين.
ونوه بالجهود القائمة لتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية الصديقة، من خلال التواصل والحوار الذي يهدف إلى التشاور والتنسيق حيال القضايا المشتركة على كل المستويات السياسية والاقتصادية، مشيداً سموه بنتائج الحوار الخليجي الروسي الذي عقد مؤخراً في موسكو، والذي أكد ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير.
من جانبه، أشاد السفير الروسي لدى المملكة بما يربط البلدين الصديقين من علاقات طيبة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل، مشيداً بما يبديه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من اهتمام بتوطيد أواصر التعاون والصداقة بين البلدين، معرباً عن تطلعه إلى أن تشهد الفترة المقبلة فتح مجالات جديدة للتعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.