العدد 5016 بتاريخ 31-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


دراسة جديدة تتحدى مزاعم التسويق التقليدية...

دراسة: 24% من صنّاع قرار يفضلون "الفيسبوك" على "تويتر" و"لينكد إن" عند عمليات الشراء

الوسط - المحرر الاقتصادي

يفضل واحد من كل أربعة أشخاص من صنّاع القرار (24%) منصة الفيسبوك عند قيامهم بالبحث عن المعلومات لإجراء عمليات الشراء، مما جعله يحتل المرتبة الأولى قبل تويتر ولينكد إن.

يسعى ما يقرب من نصف صنّاع القرار بشكل استباقي لدراسة حالات البائعين، بينما ينظر الثلث للأبحاث التى تعنى بأمورهم

كشف تقرير "الوجه المتغير للتأثير" صادر اليوم الاربعاء (1 يونيو / حزيران 2016)، من "آكتيف للتسويق والتواصل الرقمي"، و"هوتواير" و"فانسون بورن"، عن مكان بحث صنّاع القرار عن المعلومات. حيث غيّر نتائج الاعتقادات السائدة بأن "تويتر" و "لينكد إن" هما القنوات الاجتماعية الأكثر فعالية لتسويق أعمال – لأعمال (B2B).

شمل التقرير دراسة لعادات 1000 شخص من صنّاع القرار وقنواتهم المفضلة ومصادر معلوماتهم التي تؤثر على قراراتهم الشرائية، وبالتالي وجد التقرير أن الفيسبوك يُستخدم عند اتخاذ قرارات الشراء أكثر بكثير من اللينكد إن، الذي يفضله فقط 17% منهم، ومتقدماً بفارقٍ كبيرٍ على تويتر الذي كان مصدر رئيسي للمعلومات لـ 6% فقط من صنّاع القرار.

وعلى الرغم من تفضيل الفيسبوك كمصدر للمعلومات، فإن ما يقرب من الثلث (30%) من المسوقين لا يخططون لاستخدام الفيسبوك في مجال تسويق أعمال – لأعمال (B2B) – حيث حددوا الفجوة بين الطريقة التي يستخدمها صنّاع القرار لوسائل الإعلام الاجتماعية بأنفسهم، وكيف ينظرون إلى استخدام أقرانهم لها.

يجد 37% من المستطلعين صعوبة في العثور على المعلومات ذات الصلة عند المرحلة النهائية من عملية الشراء

كما يعزز التقرير أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الاجتماعي كمصدر لمعلومات صنّاع القرار. فقد أشار التقرير إلى أن 87% من صنّاع القرار يعتبرون أن وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام الاجتماعية تحمل ذات القدر من الأهمية كمصادر للمعلومات وكنقاط مرجعية لقرارات الشراء.

عن ذلك قال جون براون، رئيس قسم التواصل في هوتواير، " لقد حان الوقت للتخلي عن أسطورة أن بعض القنوات غير ملائمة لتسويق أعمال– لأعمال (B2B)، وتسويق أعمال- للمستهليكن (B2C). لقد نسخت وسائل الإعلام الاجتماعية هذه الانقسامات وأنشئت بيئة توضح مدى إثارة الموضوع، وليس كما يرونها صنّاع القرار. نحن بحاجة إلى التوقف عن وضع افتراضات حول ما يريده جمهورنا، والسماح للأبحاث والدراسات بتوجيه كيفية إنشاء حملات متعددة القنوات، ستواجه شركات الأعمال – لأعمال (B2B) الذي يتجاهلون تلك القنوات لأنهم ينظرون إليها على أنها فقط للمستهلكين، صدمة قاسية عندما يدركون أنه لا أحد يهتم للقنوات التي أمضوا وقتاً كبيراً في استثمارها". 

صنّاع القرارات التسويقية أكثر عرضةً للتعامل مع وسائل جديدة لها تركيز رقمي فقط

وأضاف لؤي السامرائي، المؤسس والمدير الإداري لشركة آكتيف للتسويق والتواصل الرقمي: "بالنسبة لنا هنا في الشرق الأوسط، فإن هذا التقرير صائبٌ جداً لأنه يجعلنا نفكر كيف تسهم وسائل التواصل الإجتماعية بتغيير طريقة التسويق، فيما لو أردنا أن نكون استشاريين ذو فعاليّة ونقدّم نصائح هامة لعملائنا".



أضف تعليق