الإصابات تقلق المدرب الألماني يواكيم لوف قبل "يورو 2016"
برلين - أ ف ب
يتطلع مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف إلى إحراز كأس أوروبا التي تستضيفها فرنسا من 10 يونيو/ حزيران إلى 10 يوليو/ تموز بعد إن قاد "المناشافت" إلى الظفر بكأس العالم 2014 في البرازيل، لكن الإصابات تقلقه كما في كل مرة.
وعندما تدق الساعة معلنة بدء المباراة الأولى ضد أوكرانيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا بولندا وايرلندا الشمالية، في 12 يونيو في مدينة ليل، يعول لوف على إشراك القائد باستيان شفاينشتايغر والمدافعين جيروم بواتينغ وايمري جان وبينيديكت هوفيديس ولاعب الوسط يوليان دراكسلر.
وقال لوف مؤخرا "هذا الخماسي قادر على لعب دور مهم جدا في أي مباراة، لكن اللاعبين الخمسة عائدون من إصابات"، مضيفا "نواجه دائما مشاكل من هذا النوع في كل بطولة. في 2014، كان سامي خضيرة وشفاينشتايغر مصابين لكننا تدبرنا آمرنا، بالطبع، الآن آمل أن لا تعاود الإصابات هؤلاء اللاعبين".
وتبدو الإصابة في أربطة الركبة التي تعرض لها شفاينشتايغر لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي خلال المباريات الودية ضد انجلترا وايطاليا في مارس/ آذار هي الأخطر.
وقال لوف في هذا الصدد "نتابع باستمرار وعن كثب تطور إصابته، وأنا متفائل بتعافيه تماما".
وتأكد غياب لاعب وسط بوروسيا دورتموند ايلكاي غوندوغان (25 عاما) عن النهائيات بسبب إصابة في ركبته أنهت موسمه بعد إن غاب كأس العالم 2014.
وأمس (الاثنين)، أكد المدافع ماتس هوملز المصاب بمزق في ربلة الساق تعرض لها خلال نهائي كأس ألمانيا، انه يصارع الزمن من اجل أن يكون جاهزا في المباراة الأولى ضد أوكرانيا.
وقال "احتاج لمزيد من الوقت كي أشفى واستطيع ركل الكرة. يجب أن أكون جاهزا بنسبة 100 في المئة، وقد لا استطيع المشاركة في المباراة الأولى".
وإضافة إلى الإصابات، يعاني رجال لوف من انخفاض في المستوى، فبعد تقدمهم على الانجليز 2-صفر سقطوا في نهاية اللقاء 2-3 قبل ان يكتسحوا ايطاليا 4-1 بعد 4 أيام في 30 مارس/ آذار في برلين، لكنهم سقطوا مجددا الأحد أمام سلوفاكيا 1-3.
ويبقى أمام لوف اختبار حيد ضمن الاستعدادات الأخيرة إذ يلاقي المجر السبت في غيلسنكيرشن قبل السفر إلى فرنسا.
وحقق المنتخب الألماني بقيادة لوف 86 فوزا في 130 مباراة مقابل 22 تعادلا و22 خسارة، أي أن معدل النجاح وصل إلى 66 في المئة.