محاكمة شقيق أحد منفذي هجمات باريس بتهمة التدريب مع المتشددين بسوريا
باريس - رويترز
مثل سبعة أشخاص أمام محكمة في باريس اليوم الإثنين (30 مايو/ أيار 2016) في اتهامات بالسفر إلى سوريا لتلقي تدريب على القتال مع المتشددين من بينهم شقيق أحد المتشددين الذين نفذوا هجمات في العاصمة الفرنسية في نوفمبر/ تشرين الثاني أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
ويواجه المتهمون السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و27 عاما أحكاما تصل إلى السجن عشر سنوات إذا ما ثبتت إدانتهم بالمشاركة في شبكة تجنيد للمتشددين الإسلاميين وتلقيهم تدريبات في سوريا على يد تنظيم داعش.
والمتهمون وهم مجموعة أصدقاء من شرق فرنسا كانوا جزءا من عدد أكبر سافر في ديسمبر/ كانون الأول 2013 إلى سوريا حيث قتل اثنان منهم.
وعادوا جميعا باستثناء واحد إلى فرنسا في أوائل عام 2014. والذي بقي هناك هو فؤاد محمد العقاد الذي شارك في الهجوم الذي قتل فيه 90 شخصا عند قاعة بتاكلان للحفلات الموسيقية في إطار الهجمات التي نفذت في باريس.
وقتل اثنان من الرجال الثلاثة نفسيهما بتفجير سترة انتحارية بينما قتلت الشرطة الثالث بالرصاص.
وشقيق فؤاد وهو كريم العقاد من بين المتهمين السبعة.
وأبلغ المتهمون المحققين في بادئ الأمر أنهم كانوا يعتقدون أنهم ذاهبون إلى سوريا في مهمة إنسانية. واعترف بعضهم بالتدريب على السلاح لكنهم قالوا إنهم فعلوا ذلك مكرهين.
ويقول فريق الدفاع عن المتهمين إنهم خدعوا وعندما أدركوا أنهم وقعوا في أيدي شبكة متطرفة بحثوا عن وسيلة للهرب.
وقال مارتان برادل محامي الدفاع عن أحد المتهمين لرويترز قبيل الجلسة "قيل لهم إنهم قد يقومون بخدمات مفيدة... كان غلطتهم أنهم صدقوا الدعاية".
وقال زميله اجزافييه نوجيراس "هذه محاكمة لسبعة شبان عادوا لديارهم بعد ثلاثة أشهر. وهذا سيمكننا من تأكيد الاختلاف بين من قرروا العودة ومن قرروا البقاء".