"تنظيم الاتصالات" تفوز بالمركز الأول بجائزة أفضل جهة عمل للعام 2016
المنامة – بنا
فازت هيئة تنظيم الاتصالات بالمركز الأول في جائزة التميز في الموارد البشرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن فئة (أفضل جهة عمل للعام 2016 – للقطاع الحكومي) وتسلمت الهيئة الجائزة في المنتدى الحادي عشر للموارد البشرية في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس الماضي، وتأتي شركة الاتحاد للطيران وهيئة الأوراق المالية والسلع بالإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني والثالث على التوالي.
وعند استلامه للجائزة، قال مدير إدارة الشئون المالية وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية بالهيئة فيصل الجلاهمة "يسرنا أن نرى جهود الهيئة تنال هذا التقدير الرفيع بين المؤسسات الخاصة وجهات القطاع الحكومي الإقليمية. إن فوز الهيئة بهذه الجائزة المرموقة يعد ترجمة لرسالتنا في جعل الهيئة نموذجاً يحتذى به في المنطقة من خلال الريادة الفكرية وأن تكون وجهة العمل المفضلة من خلال الاستثمار في مواردنا البشرية لتطوير الكفاءات والقدرات المهنية. ونفتخر في مؤسستنا بمساندة الموظفين وتبنى ثقافة ديناميكية تعد عاملاً أساسياً في بناء بيئة تتسم بالتغير المستمر. إن تبني ثقافة عمل مناسبة وبيئة مبتكرة في جذب والاحتفاظ بأفضل المواهب المتاحة في السوق عنصر هام للتميز".
وأضاف أن "إعادة هيكلة استراتيجية الموارد البشرية لدينا كانت نقطة تحول أدت إلى تحقيق نسبة 83 في المئة من رضا الموظفين. ويقود فريق بحريني مميز مهام الهيئة حيث يمثلون 90 في المئة من القوى العاملة لدينا والذين تم صقل مهاراتهم وإمكاناتهم من خلال تدريب متخصص، وقد أطلقنا عدداً من المبادرات التي تركز على التميز في الأداء بناءً على أفضل الممارسات الدولية. وبصفتنا مؤسسة تم تقديرها عدة مرات على المستويين الإقليمي والدولي فنحن نرى أن لقب أفضل جهة عمل هو لقب نستحقه عن جدارة، وستستمر الهيئة بالتميز لتكون وجهة العمل المفضلة التي تمكن موظفيها من القيادة".
من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة نسيبة منظم الجائزة صوفي لي راي "نحن سعداء لفوز هيئة تنظيم الاتصالات كأفضل جهة عمل للعام 2016 – للقطاع الحكومي، ويأتي هذا الفوز لتركيزها على مشاركة الموظفين والاحتفاظ بهم، وثقافة المؤسسة الفريدة. إن الهيئة تركز جهودها في تطوير وتنمية موظفيها، كما هو واضح من برامج التدريب والتطوير. بالإضافة إلى ذلك، تحتضن الهيئة مبادئ التطوير والمشاركة والتنوع، من خلال قوى عاملة مكونة من أكثر من 40 في المئة من النساء. وتعتبر الهيئة قدوة لغيرها من المؤسسات التي تبحث عن مستقبل أكثر شمولية من خلال سياسات الموارد البشرية".
ويذكر أنه قد فازت الهيئة بهذه الجائزة بناءً على التزامها بدعم الموظفين على اختلاف مستوياتهم من خلال الاحتفاظ بالكفاءات، حيث بلغت نسبة خروج الموظفين لدى الهيئة أدنى مستوى بمعدل 3.2 في المئة ضمن المؤسسات المتقدمة للجائزة. وكما تم الأخذ بعين الاعتبار قيام الهيئة بالتدريب والتطوير والنشاطات المتعلقة بالمسئولية الاجتماعية وبيئة الصحة والسلامة والتنوع والإشراك في اتخاذ القرارات، وكذلك القيام ببرامج تدريبية متخصصة مع جامعة بوند في أستراليا لإعداد قادة في الإدارة. ويأتي فوز الهيئة بعد تقييم للأداء من قبل لجنة تحكيم مستقلة.