العدد 5013 بتاريخ 28-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


نزوح أكثر من ستة آلاف مدني من ريف حلب الشمالي إلى مناطق سيطرة الاكراد

بيروت – أ ف ب

تمكن اكثر من ستة الاف مدني من الهرب من ريف حلب الشمالي غالبيتهم من مدينة مارع التي يحاول تنظيم "داعش" اقتحامها، بعد سماح قوات سوريا الديموقراطية لهم بالمرور في مناطق تحت سيطرتها، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الأحد (29 مايو / أيار 2016).

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "اكثر من ستة الاف مدني غالبيتهم من النساء والاطفال تمكنوا من الفرار من مناطق في ريف حلب الشمالي سيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في اليومين الاخيرين او يحاول اقتحامها وتحديدا مدينة مارع وقرية الشيخ عيسى المجاورة".

واضاف ان "النازحين وصلوا ليل امس الى مناطق في ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بعدما سمحت لهم بالمرور من مارع الى الشيخ عيسى باتجاه تل رفعت وعفرين".

وتحاصر قوات سوريا الديموقراطية مدينة مارع التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة ومعارضة من جهة الغرب، فيما تحاصرها قوات النظام من الجنوب وتنظيم "داعش" من جهتي الشرق والشمال.

واعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية السبت ان نحو "4600 عائلة" تمكنت من الفرار من هجوم تنظيم "داعش" وتقدمه في القرى المحيطة بمارع ونجحت في الوصول الى مدينة اعزاز والمنطقة الحدودية مع تركيا.

ويخوض تنظيم "داعش" معارك ضد الفصائل المقاتلة على اطراف مارع في محاولة لاقتحام المدينة، بعدما تمكن فجر الجمعة من السيطرة على خمس قرى اهمها كلجبرين وكفركلبين اللتين تقعان على طريق الامداد الوحيد الذي كان يربط مارع بأعزاز، ابرز المعاقل المتبقية للفصائل في محافظة حلب.

وبحسب المرصد، تدور الاحد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفصائل وتنظيم الدولة الاسلامية على اطراف مارع وفي محيط القرى التي سيطر عليها. وتبعد اقرب نقطة اشتباكات قرب كفركلبين نحو خمسة كيلومترات عن مدينة اعزاز.

وتسببت المعارك بين الطرفين في محيط القرى التي سيطر عليها التنظيم وعلى اطراف مارع بمقتل 47 جهاديا بينهم تسعة انتحاريين، و61 مقاتلا من الفصائل بالاضافة الى 29 مدنيا.

ودفع هجوم تنظيم "داعش" المفاجئ في ريف حلب الشمالي المنظمات الدولية والطبية الى ابداء خشيتها حول مصير نحو 165 الف نازح باتوا عالقين بين مناطق الاشتباكات القريبة والحدود التركية المقفلة.



أضف تعليق