بالصور... ندى عبدالشهيد عشقت الفن وتأمل الاحتراف
الديه - محمد الجدحفصي
ارتبطت ندى عبدالشهيد بالرسم والفن منذ الصغر ومازالت مستمرةً فيه حتى الوقت الراهن، وتطمح إلى أن تتمكن من التطور والاحتراف فيه مستقبلاً.
وتقول ندى: "كنت في صغري أحب الرسم والتلوين، حتى دفاتر رسم الروضة مازلت محتفظة بها لما لها من ذكريات جميلة معي، ومع مرور الوقت كبر هذا الحب معي وتعلقت به بشكل أكبر". وكان لمعلمات مدرسة الديه دور كبير في صقل موهبة الشابة ندى، حيث تقول: "معلمات المدرسة احتضنّ هذه الموهبة لدي وقمن بتشجيعي للمشاركة في مسابقات محلية ودولية، وكان لذلك الأثر الكبير في تنمية هذه الموهبة وبالأخص من الأستاذة دينا".
ولا يخلو الأمر من الصعوبات التي واجهتها الشابة ندى، لكنها استطاعت تجاوزها والمضي قدماً... "فأكبر الصعوبات هي عدم وجود تقدير للفن، وهذا الأمر أحبطني جداً وجعلني أتوقف فترة المرحلة الثانوية، لكني بقيت أمارس هذه الهواية بالرسم إضافةً إلى الأشغال اليدوية". ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي اتجهت الشابة ندى إلى استغلال هذه الموهبة في رسم الشخصيات بأسعار رمزية، تقول: "نعم حاولت الاتجاه في هذا الطريق وأرى فيه نوعاً من الإيجابية أن تمارس هوايتك بالشكل الذي ينعكس عليك بالفائدة".
وترى الشابة ندى أن البحرينية استطاعت أن تثبت مكانتها في مختلف المجالات والفن أحدها؛ وتضيف: "نعم اليوم نرى المرأة طبيبة، مهندسة، موظفة، مدرسة، فنانة، وهذا إنما يدل على تمكن المرأة من اقتحام تلك المجالات والمنافسة فيها مع شريكها الرجل". وتثمن الدور الكبير لصحيفة "الوسط" في تسليطها الضوء على المواهب الشابة وإبرازها، وتختم قائلةً: "كلمة شكر قليلة في حق الصحيفة والقائمين عليها، كذلك أنتهز الفرصة لتقديم الشكر إلى كل من والدي ووالدتي وشقيقاتي وأهلي وزوجي للدعم المستمر لي".