سيميوني يتفوق على زيدان لاعباً ومدرباً
الوسط - المحرر الرياضي
يستعد قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيكون ديربي مدريدي على ملعب سان سيرو بمدينة ميلان الإيطالية مساء السبت المقبل وذلك بحسب موقع "يوروسبورت".
وذلك بعد نجاح النادي الملكي في تخطي مانشستر سيتي في نصف النهائي وعلى الجانب الآخر نجح الروخيبلانكوس في العبور من خلال بايرن ميونيخ كما أقصى حامل اللقب برشلونة في الدور ربع النهائي.
يقود النادي الملكي المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي يخوض أولى تجاربه التدريبية مع فريق كبير بعد أن كان مدرباً ريال مدريد (ب) وتولى قيادة الميرنغي في منتصف الموسم بعد الأداء السيء الذي قدمه المدرب رافائيل بنيتيز بالنصف الأول من الدوري.
ومن جانب أتلتيكو مدريد فيقوده المدرب الأرجنتيني الرائع دييغو سيميوني الذي يقدم أداء متميز مع الفريق منذ عدة مواسم ونجح في الفوز معه بالدوري الإسباني والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث مواسم، وذلك ما جعله قطب ثالث في الليغا ينافس ريال مدريد وبرشلونة.
وسنعرض لكم الآن ما حدث في مواجهات المدربين منذ أن كانا لاعبان في الدوري الإيطالي، إذ كان النجم الفرنسي لاعباً في صفوف يوفنتوس بينما لعب سيميوني في صفوف لاتسيو وإنتر ميلان.
زيدان يرفض التضحية من أجل تتويج ريال مدريد!
وفي مواجهات الدوري الإيطالي كلاعبين كان التفوق أرجنتيني إذ ألتقيا 8 مرات نجح سيميوني في الفوز بأربعة منهم بينما تعادل في مباراتين وخسر مباراتين أيضًا.
في إحدى المباريات العام 2000 سجل دييغو هدف الفوز لفريقه لاتسيو بمرمى يوفنتوس لتنتهي المباراة 1-0 كما سجل أيضًا في مباراة أخرى بنفس العام كانت في ربع نهائي كأس إيطاليا وخسر فريق السيدة العجوز بهدفين مقابل هدف.
بيل يتذكر العاشرة ويؤكد: "إنجليزية" رونالدو تساعدني
وبالدوري الإسباني جمعهما ديربي وحيد فاز به النادي الملكي على الروخيبلانكوس بهدفين مقابل لا شيء وكاد سيميوني أن يتلقى به بطاقة حمراء، وكان ذلك العام 2003.
وفي مواجهة جديدة من مقعد التدريب ولكنها لم تكن مباشرة فاز فريق زيزو وكان ذلك في نهائي لشبونة بالموسم قبل الماضي والذي فاز به الميرنغي بأربعة أهداف مقابل هدف ولكن زيدان كان مساعدًا للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وتوج معه باللقب.
جودين: من الصعب نسيان نهائي لشبونة
وأخيرًا المواجهة الوحيدة التي جمعت بينهما كمدربين إذ كانت هذا الموسم بالدوري الإسباني في شهر فبراير/ شباط والتي فاز بها أتلتيكو مدريد بهدف مقابل لا شيء وأصبح المنافس الأول للعملاق الكتالوني على لقب الليغا وأبعد الميرنغي من السباق تمامًا حتى أن جماهير ملعب سنتياغو برنابيو رفعت المناديل البيضاء وطالبت رئيس النادي بيريز بالرحيل.
يذكر أن زيدان تمكن من العودة بعد ذلك واقترب من العملاق الكتالوني في مسابقة الدوري بينما ابتعد الروخيبلانكوس عنها في الجولة قبل الأخيرة، وسيتقابل قطبي مدريد مساء السبت لتحديد من هو الفائز الأكبر هذا الموسم ومن الذي سيخرج خال الوفاض.