العدد 5010 بتاريخ 25-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةتكنو
شارك:


سامسونغ تسعى لتطوير تجربة سمعية مثالية للواقع الافتراضي

الوسط - المحرر التقني

قالت شركة سامسونغ إن الواقع الافتراضي تجربة حسية متكاملة تغمر المستخدم ضمن واقع بديل بطريقة تختلف عن أي تقنية أخرى حتى الآن.

ولكونها تقنية ذات تكلفة معقولة وتستخدم الهاتف الذكي كمحرك لعملها أشارت الشركة الكورية الجنوبية إلى أن نظارتها للواقع الافتراضي "Gear VR" تمتاز بأنها مريحة بشكل أكبر وذات توافقية عالية، وتتماشى مع الوتيرة متسارعة النمو لفضاء محتوى الفيديو ذي 360 درجة.

ومع تعددٍ لا متناهٍ من الاحتمالات، أشارت سامسونغ أيضًا إلى أن تقنية الواقع الافتراضي صُممت بوضوح حتى تكون أكثر من تجربة تعتمد على النظر فقط، فالصوت، وفقًا للشركة، يضفي بُعدًا آخر لا يُضاهى ويُحيط بالمُشاهد في تجربة الواقع الافتراضي، على حد تعبيرها.

ولمُنتجي المحتوى، يختبر العلماء طرقًا جديدة لتسجيل الصوت بفاعلية عالية وخلق صوت ثلاثي الأبعاد يتماشى مع تقنية الواقع الافتراضي، وذلك سعيًا منهم لإثراء الحسّ الواقعي قدر المستطاع. وعندما يتعلق الأمر بتسجيل المحتوى، يمكن للميكروفونات المتعددة والإعدادات المُخصصة إعطاء انطباع الصوت ثلاثي الأبعاد.

ومع أن نظارة "Gear VR" قادرة على استيعاب كابل سماعات الرأس حتى عندما يكون الهاتف مثبتًا على الجهاز، بينما ما تزال السماعات اللاسلكية بتقنية البلوتوث تميل للتأخّر والكُمون، ترى سامسونغ أن تقنية الاتصال قريب المدى NFC والربط السلكي تبقى الطريقة المُثلى للحصول على تجربة مثالية.

وكبديل عن ذلك، إذا لم يكن المستخدم يفضل استعمال سماعات الرأس، قالت الشركة إنه يمكنه توصيل الهاتف جالاكسي إس7 وبصورة لاسلكية مع نظام سماعات Multiroom – R7 & R6 عند استخدام جهاز "Gear VR".

وعلى عكس السماعات التقليدية الأخرى التي يمكنها بثّ الصوت في جهة واحدة، تقول سامسونغ إن سماعاتها متعددة الاتجاهات (R7 & R6) تملأ كامل الغرفة بالصوت وذلك بفضل تقنية Ring Radiator التي توزّع الصوت بشكل متساوي في كافة الاتجاهات.

وتعمل سامسونغ على تطوير تجربة الواقع الافتراضي، حتى في مستويات ما بعد الصوت، وذلك من خلال تقنية Entrim 4D التي ما تزال في مرحلة التطوير.

ولضمان توفير أفضل تجربة واقع افتراضي على الإطلاق، قام فريق Entrim 4D بمزيج انتقائي من خبراء المعدّات ومهندسي الصوت وخبراء الهندسة الطبية الأحيائية، للعمل على نسخة تستخدم المزيد من الأقطاب الكهربائية لخلق إحساس بالحركة الدورانية.

ومن خلال الجمع بين الخوارزميات والتحفيز الردهوي الجلفاني "Galvanic Vestibular Stimulation" (تقنية آمنة وبسيطة ترسل رسائل إلكترونية محددة للأعصاب في الأذن) يعمل إكسسوار الواقع الافتراضي على المزامنة ما بين جسم المستخدم وتغير الحركة في محتوى الفيديو، مما يعطي المستخدمين شعورًا بأنهم جزء من الحركة التي يشاهدوها على الشاشة، مع قدرتهم الفعلية على الاحساس بالاتجاهات وسرعة الحركة، ويُقصي الحاجة لمقاعد الحركة رباعية الأبعاد باهظة الثمن.



أضف تعليق