بنات هالزمن يعرفون اسم "التاوه" ويحبون "خبزتها"، ولكنهم يخافون لسعتها... ما رأيك؟
لازالت عدد من البيوت البحرينية تحتفظ بعادة صناعة خبز "التاوه" أو "الخبز الرقاق" في المنزل، رغم درجات الحرارة المرتفعة، وعلى رغم توافر هذا النوع من الخبز طوال العام، بالإضافة إلى توافر النوع الآلي منه، والذي يباع في الأسواق. إلا أن عدداً كبيراً من النساء البحرينيات يحرصن على أن يقمن بأنفسهن بتحضير هذا الخبز، فيما أخذت أخرياتٌ من هذه المهارة في صنع الخبز بمثابة عمل حر يعود عليها بمردود مالي لا بأس به.
ربّة البيت تعد العجين ومن ثم تقوم بالخبز، حيث تجتمع الأم عادةً بغالبية أفراد عائلتها، لتصنع الخبز، طبعاً لن يمد الجميع أيديهم للخبز، وإنما البعض سيكون مراقباً، وآخرين ينظرون "أول خبزه" ليأكلوها ساخنةً، فيم البعض الآخر يساعد في تنظيف الخبز من العجين على "التاوه"، ولكن دون أن تلمس يده النار.
هل تتفق مع ما تردّده غالبية الأمهات من "جيل الطيبين"، من أن "بنات هالزمن يعرفون اسم التاوه ويفرحون بخبزتها، ولكنهم يخافون من لسعتها"... ما رأيك؟