استطلاع: مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتقدمون بفارق طفيف
لندن – رويترز
أظهر استطلاع شهري لآراء الناخبين أجرته مؤسسة (بي.إم.جي) البحثية ونشرت نتائجه الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) أن الحملة المطالبة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تواصل تقدمها قبل الاستفتاء المقرر في 23 يونيو/ حزيران رغم أن الفجوة ضاقت إلى واحد في المئة.
وأظهر الاستطلاع أن 45 في المئة يؤيدون خروج بريطانيا من التكتل دون تغير عن استطلاع مماثل الشهر الماضي بينما ارتفعت نسبة المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي نقطة واحدة إلى 44 في المئة.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرى على الانترنت وشارك فيه 1638 ناخبا في الفترة بين 20 و25 مايو أيار أن 12 في المئة من المشاركين لم يحددوا مواقفهم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن من يقاتلون من أجل بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يحققون تقدما جيدا لكنه أوضح أن دفع الشباب إلى تسجيل أسمائهم والمشاركة في التصويت يمثل أكبر اهتمام للمعسكر المؤيد للبقاء بالاتحاد.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن من المرجح بدرجة كبيرة أن يصوت الشباب لصالح البقاء في الاتحاد لكن فرص مشاركتهم قليلة حتى الان.
وقال كاميرون إن الإقبال على التصويت هو "بالتأكيد أمر مهم".
وأضاف قائلا للصحفيين أثناء رحلة إلى اليابان لحضور قمة مجموعة السبع "أعتقد أننا نحقق تقدما بهذا النقاش خاصة فيما يخص أن بريطانيا ستكون أفضل حالا بالبقاء في أوروبا".
وسيصوت البريطانيون في استفتاء تاريخي في 23 يونيو/ حزيران سيقرر مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي الذي انضمت إليه في عام 1973. وقالت مؤسسة يوجوف إن الاستطلاع أجري يومي 23 و24 مايو/ أيار.