العدد 5009 بتاريخ 24-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


السودان يتهم مسئولاً أممياً بنشر تقارير "غير صحيحة" عن النازحين

الخرطوم - أ ف ب

وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور

اتهمت الحكومة السودانية اليوم الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) مسئولاً بارزاً في الأمم المتحدة تم طرده من البلاد، بأنه نشر "تقارير غير صحيحة" عن الفارين من النزاع في السودان.

والأحد اعلنت الأمم المتحدة ان ايفو فريسين، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في السودان، "طرد فعليا" من السودان بعد ان رفضت السلطات تجديد اقامته التي تنتهي في السادس من حزيران/يونيو المقبل.

وصرح وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور للصحافيين اليوم الأربعاء بان فريسين "لا يتعاون مع المسئولين السودانيين" مضيفا انه "نشر تقارير لم يتفق معه عليها مسؤولون سودانيون".

وقال انه "نشر تقارير غير صحيحة. على سبيل المثال عندما يكون هناك احد عشر الف نازح، يقول ان النازحين مئة ألف"، لافتا إلى أن الأمر وصل بالمسؤول الاممي الى القول ان "السودان يعاني مجاعة".

ولم يشر غندور الى المناطق التي تضم النازحين.

وينشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تقارير دورية عن الوضع الانساني في مناطق النزاعات مثل دارفور التي تدور فيها حرب منذ عام 2003 خلفت عشرات الاف من القتلى وتسببت بفرار 2,5 مليون شخص.

كما يراقب المكتب اوضاع لاجئي جنوب السودان الذين فروا نتيجة للحرب الاهلية في بلدهم الى السودان.

وأكدت الأمم المتحدة أنها قدمت في 10 نيسان/ابريل الماضي طلبا لمنح فريسين اقامة في السودان لمدة عام.

وأشار غندور الى ان السودان ظل يجدد اقامة فريسين بصورة دورية منذ وصوله في الاول من كانون الثاني/يناير 2014.

وأورد غندور "قال الرجل عندما جاء الى السودان في كانون الثاني/يناير 2014 انه سيشغل وظيفة رئيس المكتب بصورة موقتة، وظلت وزارة الخارجية تجدد اقامته حتى حزيران/يونيو 2016".

وفيرسين الذي يحمل الجنسية الهولندية هو رابع مسؤول اممي يتم طرده من السودان في عامين.

وكانت السلطات السودانية اجبرت منظمة "تيرفاند" غير الحكومية الدولية على اغلاق مكاتبها في السودان في ديسمبر/ كانون الأول 2015، كما طردت ممثلي ثلاث منظمات دولية غير حكومية خلال الأشهر القليلة الماضية.



أضف تعليق