رسالة مواطن...النظرة الناقصة يا وزارة الصحة ليست كافية في التعبير عن سخط غالبية مرضى السكلر من عقار" الاوكسيكودون"
ذكرت وزارة الصحة في صحيفة "الوسط" بتاريخ (23 مايو/ أيار) يوم الأحد في موضوع بعنوان: "عقار الاوكسيكودون" لمرضى السكلر يحسن نمط حياتهم... لايوجد مريض لايريد أن يعيش بحال أفضل في ظل أي علاج يخفف من أوجاعه القاسية، لكن في الوقت ذاته لا يوجد قرار بأية منظمة للصحة أن تقوم بفرض إجباري على المرضى استخدام أي علاج جديد مازال المريض يجهل كل ما يتعلق به.
ما يحدث الآن لمرضى السكلر ليس بالأمر السهل، المعاناة التي يعيشها المرضى من حرب نفسية ومواجع جسدية ليست بقليلة، نحن لسنا بصدد رفض "الاوكسيكودون" وحين وضعنا أمام الأمر الواقع بنفاد عقار "المورفين" ولم يكن لدينا خيار، فهناك عدد كبير منا استخدم عقار الاوكسيكودون، وأنا أحدهم حيث أصبت بأعراض قاسية كالتشنج وغيره، ولست أنا الوحيدة من أصبت بأعراض شديدة، فهناك في المقابل كما ذكرت الصحة مرضى لم يتحسس جسمهم من الاوكسيكودون، وهم مستمرون في أخذه، ولماذا تذكر وزارة الصحة المستفيدين من الاوكسيكودون ولا تذكر من لم يناسبهم وتحسست أجسامهم بسببه أليس هؤلاء مرضى أيضاً؟
سؤالي الذي يطرح نفسه لدى جميع المرضى من لم يناسبهم هذا الدواء: ماهو البديل لنا المتوافر لعلاج ألمنا؟ كل دواء لابد أن هناك عدداً من المرضى لايناسبهم، ولكن لابد من توفير البديل له، ونحن لا نملك سوى المورفين، لوكنا نملك بديلاً لما تعذبنا وبقينا بألمنا نحتاج منكم إلى أن تتفهموا وضعنا، وألا تقيسوا استفادة البعض من الدواء فيتم تعميمها على الجميع بكونكم وزارة صحة، لابد ان يكون لديكم علم، بأن هناك فئة لن يناسبها كل علاج يتم توفيره، فرفقاً بنا لم نطلب سوى حق من حقوقنا كمرضى وهذا حق كفله لنا الدستور.
فأين العناية والرعاية والاهتمام بكافة مرضى السكلر والتعامل مع كل مريض بما يناسبه من علاج... أين توصيات وتوجيهات سمو رئيس الوزراء...؟ يا سمو رئيس الوزراء نرجو منك التدخل العاجل برفع المعاناة عنّا التي لا تنتهي.
رباب الأسود