العمل الإضافي بين الضرورة والترف
الوسط - محرر الشئون المحلية
من كلام الناس... "زوجي ما أشوفه... طول يومه في الشغل وبعدين يروح يشتغل في إصلاح الكهرباء في البيوت". هكذا بدأت إحداهن حديثها بين مجموعة من صديقاتها، فالبعض يتجه إلى القيام بأعمال إضافية لزيادة المدخول، لأن راتبه الشهري لا يكفيه، ما يدفعه للعمل لأوقات متأخرة، مما يؤثر سلباً على أسرته أيضاً، على رغم توفير جزءٍ من الأموال التي تعينه على توفير أبسط مستلزمات الحياة.
ويرى آخرون أنهم لا يستطيعون القيام بذلك، لأنهم لا يمتهنون أعمالاً حرفية أو غيرها من الخبرات الشخصية، بينما يرى البعض أن "الحركة فيها بركة"، وأن الحياة تتطلب القيام بالتجارة ولو ببيع بعض المنتوجات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وأهمها "الإنستغرام".
برأيك... هل تكتفي بوظيفتك أم تبحث عن عمل إضافي لزيادة مدخولك الشهري؟