العدد 5007 بتاريخ 22-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


136 طالباً بـ "العلوم الصحية" يضيئون الشموع ويؤدون قسم "ملائكة الرحمة"

 الصخير - جامعة البحرين

شارك نحو 136 طالباً وطالبة بكلية العلوم الصحية في جامعة البحرين في حفل إضاءة الشموع، احتفاءً بلبس الطلبة الزي الأبيض، وأداء قسم مهنة التمريض وأخلاقياتها، وذلك  بحضور رئيس جامعة البحرين رياض يوسف حمزة، في مقر الكلية بمجمع السلمانية الطبي، اليوم الإثنين (23 مايو/ أيار 2016). 

وقد حثّ رئيس الجامعة الطلبة على النهل من المعارف والعلوم بالقدر الذي يستطيعون، مازجين هذه المساعي مع التحلي بالمسئولية الدقيقة التي تتميز بها مهنة التمريض، وهي الجوانب التي تبقي هذه المهنة رفيعة ومقدّرة من الجميع.

وفي هذا الشأن، ألقت عميدة كلية العلوم أنيسة محمد السندي كلمة قالت فيها: "إن هذا الحفل الذي تقيمه كليات ومعاهد التمريض هو من أكثر المناسبات تأثيراً في النفس، والأعمق بقاءً في ذاكرة الطالب"، مضيفة  "فالشمعة هي رمز الأمل والمحبة وإضاءتها ترمز إلى بدء المسيرة المهنية الحافلة بالعطاء".

 وأشارت السندي إلى رسالة مهنة التمريض بوصفها "مهنة إنسانية مقدسة وارتداؤكم لهذا الزي الأبيض يضع مسئولية كبيرة على عاتقكم كمتدربين حالياً ومزاولين للمهنة مستقبلاً". 

 وتابعت قولها "أنتم اليوم، بإشعالكم هذه الشمعة وترديدكم للقسم، تقطعون عهداً على أنفسكم أن تقدموا أفضل الرعاية التمريضية لجميع من يحتاجها باختلاف الجنس واللون والعرق والدين والمذهب والانتماء"، مؤكدة "التزامكم بهذا العهد يعد مبدأً أخلاقياً كبيراً". 

وعبَّرت السندي في ختام حديثها عن ثقتها بالطلبة، وقالت "إنكم جيل واعد وستعملون جاهدين لتحقيق هدفكم في أن تصبحوا ممرضين فاعلين لخدمة المجتمع والوطن".

 وقد أشعل طلبة السنة الدراسية الأولى في برنامج بكالوريوس التمريض الشموع وتلوا قسم التمريض في حفل حضره أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية.

وبدورهم، أبدى طلبة التمريض سعادتهم بعد أداء القسم معتبرين أن ذلك يجعلهم أمام مسئولية إنسانية بالدرجة الأولى والتزام تجاه مجتمعهم، مؤكدين على أهمية أخلاقيات مهنة ملائكة الرحمة. وفي هذا السياق قال الطالب منصور عقيل الريّس: "ينبغي على المشتغل في مهنة التمريض، أن يراعي أخلاقيات المهنة، وأن يحفظ أسرار مرضاه، ويراعي الصدق والأمانة في أداء وظيفته الإنسانية".

 وتشاطره الرأي الطالبة فاطمة جعفر بقولها: "إن مهنة التمريض تسهم في صقل شخصية الممرض، وتلقي على عاتقه مسئولية إنسانية، يجب أن يؤديها بإخلاص". وتضيف أن ملاطفة المرضى، ومعاملتهم بالحسنى، تتركان أثراً بالغاً في تماثلهم للشفاء.

ويرى الطلبة أن مهنة التمريض لا تقتصر على المعالجة داخل المراكز الصحية وإنما تمتد إلى تثقيف المجتمع حول مهنة التمريض، عبر المحاضرات والورش التدريبية، وتوعية طلبة المدارس، وأولياء الأمور، بالقيمة الإنسانية لهذه المهنة.




أضف تعليق



التعليقات 8
زائر 1 | 12:19 م خلهم يشغلون المتخرجين رد على تعليق
زائر 3 | 1:14 م الله يوفقهم
عاد شغلوهم واعطوهم رواتب عدله
ترى شغلتهم متعبة ومو كل واحد يقدر يتحملها رد على تعليق
زائر 4 | 6:52 م شغلوهم عاد مو تخلونهم يضيئون شمعة اول سنة في البيت ومو لين نسوا ويش قالوا في القسم وعافوا حياتهم اكمها وش حلاوتهم الحين وجوههم كلها امل وي على افادي سنة الجاية ما يندرى امل لو حاحو رد على تعليق
زائر 6 | 10:02 م عاد ياليت البعض منهم يلتزم بالقسم , ... رد على تعليق
زائر 7 | 12:17 ص الله يوفقهم يارب ويتوظفون ويخدمون البحرين يارب رد على تعليق
زائر 8 | 12:19 ص إلى البطالة در.. هيا رد على تعليق
زائر 9 | 1:24 ص بتوفيق ان شاء الله للجميع رد على تعليق
زائر 10 | 2:34 ص خسارة عليهم بعد هلدراسة و التعب يقعدون في البيت لا شغل و لا عمل رد على تعليق