العدد 5007 بتاريخ 22-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


القارة السمراء تترقب قرعة دور الثمانية لدوري الأبطال والكونفدرالية الإفريقية

القاهرة - د ب أ

تتجه أنظار محبي كرة القدم في القارة السمراء صوب العاصمة المصرية (القاهرة) التي تستضيف غدا (الثلثاء) قرعة دور الثمانية (مرحلة المجموعتين) لبطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي (الكونفدرالية الإفريقية).

وتمثل أندية الأهلي والزمالك المصريين ووفاق سطيف الجزائري والوداد البيضاوي المغربي الكرة العربية في دوري الأبطال في مواجهة أندية انييمبا النيجيري وأسيك ميموزا الإيفواري وفيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية وزيسكو يونايتد الزامبي.

في المقابل، ترفع أندية النجم الساحلي التونسي ومولودية بجاية الجزائري وأهلي طرابلس الليبي والكوكب المراكشي والفتح الرباطي المغربيين الراية العربية في مرحلة المجموعتين بالكونفدرالية التي تشارك فيها أيضا فرق مازيمبي الكونغولي الديمقراطي وميدياما الغاني ويانج أفريكانز التنزاني.

وتعد هذه هي النسخة الأخيرة للبطولتين التي تقام خلالها مرحلة المجموعات في دور الثمانية، وذلك عقب التعديلات التي أجراها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) مؤخرا في نظام المسابقتين بدءا من العام المقبل.

وتقرر تغيير نظام دور المجموعات بدوري الأبطال والكونفدرالية ليبدأ من دور الستة عشر بدلا من دور الثمانية، إذ سيتم تقسيم الفرق المتأهلة إلى أربع مجموعات يصعد منها أصحاب المركزين الأول والثاني في كل مجموعة لدور الثمانية.

وبدءا من دور الثمانية سيكون النظام بخروج المهزوم بعد مباراتي ذهاب وإياب حتى الدور النهائي، علما بأن الفرق التي خسرت في دور الـ32 لدوري الأبطال سوف تنتقل للعب في الكونفدرالية إذ تخوض دور الـ32 الثاني.

وتم تقسيم الفرق المتأهلة لدور الثمانية بدوري الأبطال هذا الموسم إلى أربعة مستويات بناء على نتائجها في البطولة خلال السنوات الخمس الأخيرة، إذ جاء الأهلي وسطيف في المستوى الأول، والزمالك وفيتا كلوب في المستوى الثاني، والوداد وأسيك في المستوى الثالث، وزيسكو وانييمبا في التصنيف الرابع.

وربما تسفر القرعة عن صدام بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك للمرة الرابعة بمرحلة المجموعات، إذ تسمح لوائح البطولة بوجود فريقين من نفس البلد في مجموعة واحدة.

وتشعر جماهير الأهلي بقدر كبير من التفاؤل بوجود الزمالك مع فريقها في مجموعة واحدة، إذ توج الشياطين الحمر باللقب في النسخ الثلاث التي تواجد فيها الفريقان بنفس المجموعة في دور الثمانية أعوام 2008 و2012 و2013.

ويعود الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، للمشاركة في دور الثمانية بعدما غاب عنها في النسختين الماضيتين للمسابقة، مسجلا ظهوره الثالث عشر في مرحلة المجموعتين.

ويحلم الأهلي بتعزيز رقمه القياسي والتأهل للمرة السادسة في تاريخه لبطولة كأس العالم للأندية التي ستقام باليابان في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

من جانبه، يتطلع الزمالك الذي يشارك للمرة السابعة في مرحلة المجموعتين، للمضي قدما في البطولة التي توج بها في خمس مناسبات كان آخرها العام 2002.

ويبحث الزمالك عن المشاركة في المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى منذ العام 2005.

ويأمل وفاق سطيف، الذي حافظ على مقعده في مرحلة المجموعتين للعام الثالث على التوالي، في العودة إلى منصة التتويج عقب فوزه بالبطولة العامي 1988 و2014.

ويسعى الوداد البيضاوي، المتوج باللقب العام 1992، لمواصلة مغامرته في البطولة في مشاركته الثانية بمرحلة المجموعتين، خاصة بعدما جرد مازيمبي من لقب البطولة الذي أحرزه العام الماضي، بفوزه على الفريق الكونغولي 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بدور الستة عشر.

ومن المتوقع أن يواجه الرباعي العربي منافسة شرسة من بقية الفرق المشاركة في دور الثمانية.

ويرغب انييمبا، الذي يعاود الظهور في مرحلة المجموعتين بعد غياب دام خمسة أعوام، لاستعادة أمجاده مرة أخرى في البطولة التي أحرزها العامي 2003 و2004، وهو ما ينطبق أيضا على أسيك الفائز باللقب العام 1998، الذي سجل مشاركته العاشرة في دور الثمانية.

ويهدف فيتا كلوب، الذي بلغ دور الثمانية للمرة الثانية في تاريخه، لتكرار الإنجاز الذي حققه منذ عامين بتأهله للنهائي، فيما يطمح زيسكو لأن يكون الحصان الأسود للبطولة في مشاركته الثانية بمرحلة المجموعتين.

وللنسخة الثانية على التوالي تغيب الأندية التونسية عن دور الثمانية، عقب خروج الإفريقي من دور الـ32 والنجم الساحلي من دور الستة عشر.

كما تخلو مرحلة المجموعتين أيضا من الأندية السودانية هذا الموسم بعدما ودع ممثليها الهلال والمريخ البطولة من أدوارها الأولى رغم مشاركتهما اللافتة في النسخة الماضية التي شهدت تأهلهما للدور قبل النهائي.

وفي الكونفدرالية الإفريقية، تمتلك الكرة العربية حظوظا قوية للاحتفاظ باللقب للعام الرابع على التوالي رغم المنافسة الشرسة المتوقعة من مازيمبي الساعي لتعويض خيبة الأمل التي لحقت به بخروجه المبكر من دوري الأبطال.

وتبدو الفرصة مواتية للنجم الساحلي (حامل اللقب) للانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، التي انطلقت للمرة الأولى العام 1992، بعدما توج بها أربع مرات، في حين يسعى الكوكب المراكشي والفتح الرباطي للحصول على اللقب للمرة الثانية في تاريخهما بعدما فازا بها العامي 1996 و2010 على الترتيب.

ويحلم أهلي طرابلس ومولودية بجاية بملامسة الكأس للمرة الأولى في تاريخهما.

وتنطلق الجولة الأولى لمرحلة المجموعتين بدوري الأبطال والكونفدرالية أيام 17 و18 و19 يونيو/ حزيران المقبل، على أن تجرى الجولة الأخيرة بدور الثمانية للمسابقتين يومي 23 و24 أغسطس/ آب المقبل.

وتجرى مباريات الذهاب بالدور قبل النهائي للبطولتين أيام 16 و17 و18 سبتمبر/ أيلول المقبل، في حين تقام مباريات الإياب أيام 23 و24 و25 سبتمبر من نفس الشهر.

وتقام مباراة الذهاب لنهائي دوري الأبطال أحد أيام 14 و15 و16 أكتوبر/ تشرين الأول، ويجرى لقاء العودة أحد أيام 21 و22 و23 من الشهر ذاته، فيما تقام مباراة الذهاب لنهائي الكونفدرالية أحد أيام 28 و29 و30 من نفس الشهر، على أن تجرى مباراة الإياب أحد أيام 4 و5 و6 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.



أضف تعليق