لا «علاوة تمديد دوام للمعلمين» عن شهر مايو
الوسط - زينب التاجر
بيّنت كشوف رواتب المعلمين الإلكترونية والتي صدرت يوم أمس الأحد (22 مايو/ أيار 2016) عدم إدراج وزارة التربية والتعليم مكافأة تحسين الزمن المدرسي (تمديد الدوام) ضمن رواتبهم وذلك عن الشهر الجاري، إذ أبدى معلمون خلال حديثهم إلى «الوسط» استغرابهم مما وصفوه بـ «تعثر» صرف المكافأة منذ إقرار ديوان الخدمة المدنية صرف مكافأة مالية لجميع العاملين في مدارس التمديد وفقاً لنظام الساعات الإضافية، وذلك بعد أن قامت وزارة التربية والتعليم بإطلاق مشروع التمديد منذ العام الدراسي 2009/ 2010م.
وذكروا أنّ الوزارة قامت مؤخراً بالإشارة إلى نيّتها لمراجعة معايير وآلية صرف علاوة تمديد الدوام وتقنينها بما يحقق جودة الأداء والأهداف التي من أجلها طبّقت الوزارة برنامج تحسين الزمن المدرسي، فيما طبّقت المعايير الجديدة في وقت لاحق لصرف العلاوة والتي من أهمها صرف ساعة العمل الإضافي للمعلم وفقاً لدرجته دون النظر لرتبته، فضلاً عن حرمان أي معلم من العلاوة عن أي يوم غياب سواء بإجازة مرَضية أو بسبب وفاة أحد أقربائه؛ مما خفض قيمة العلاوة بشكل كبير، على حدّ قولهم.
لا علاوة تمديد دوام للمعلمين عن شهر مايو
الوسط - زينب التاجر
بينت كشوف رواتب المعلمين الإلكترونية، التي صدرت أمس الأحد (22 مايو/ أيار 2016)، عدم إدراج وزارة التربية والتعليم مكافأة تحسين الزمن المدرسي (تمديد الدوام) ضمن رواتبهم وذلك عن الشهر الجاري (مايو)، إذ أبدى معلمون خلال حديثهم لـ «الوسط» استغرابهم مما وصفوه بـ «تعثر» صرف المكافأة منذ إقرار ديوان الخدمة المدنية صرف مكافأة مالية لجميع العاملين في مدارس التمديد وفقاً لنظام الساعات الإضافية، وذلك بعد أن قامت وزارة التربية والتعليم بإطلاق مشروع التمديد منذ العام الدراسي 2009 - 2010.
وذكروا أن الوزارة قامت مؤخراً بالإشارة إلى نيتها مراجعة معايير وآلية صرف علاوة تمديد الدوام وتقنينها بما يحقق جودة الأداء والأهداف التي من أجلها طبقت الوزارة برنامج تحسين الزمن المدرسي، فيما طبقت المعايير الجديدة في وقت لاحقاً لصرف العلاوة والتي من أهمها صرف ساعة العمل الإضافي للمعلم وفقاً لدرجته من دون النظر لرتبته، فضلاً عن حرمان أي معلم من العلاوة عن أي يوم غياب سواء بإجازة مرضية أو بسبب وفاة أحد أقربائه مما خفض قيمة العلاوة بشكل كبير، على حد قولهم.
ولفتوا إلى أن المعايير الجديدة طبقت اعتباراً من فبراير/ شباط الماضي من منطلق التوجه الحكومي لتقليص وضبط النفقات، منوهين إلى أن الوزارة «ماطلت» في صرفها في بعض الشهور و «استثنت» معلمين فيما تعذرت بنقص الاعتمادات المالية في شهور أخرى.
وطالب المعلمون وزارة التربية والتعليم بتوضيح صريح عن مصير هذه العلاوة ليتسنى لهم ترتب أمور حياتهم وفقاً لذلك، لافتين إلى أن كثيراً منهم قبل بهذا المشروع بناءً على العلاوة، ورأوا أنه من غير المنصف أن يتم إلغاؤها وإبقاء التمديد.
وكان وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي قد ذكر سابقاً أن «المبلغ الذي تقرر للعاملين في المدارس المطبّقة لنظام تحسين الزمن المدرسي جاء بهدف حفز منتسبي المدارس الإعدادية والثانوية للتعامل بإيجابية مع زيادة الزمن المقرر للتعلم، لصالح الأبناء الطلبة. وعلى رغم أن نظام الخدمة المدنية قد حدد الدوام الرسمي لموظفي الدولة، من السابعة صباحاً حتى الثانية والربع ظهراً، بما لم يكن يستوجب بالضرورة دفع مكافآت مقابل مد عمل المدارس إلى الساعة الثانية والربع، فقد وافق مجلس الوزراء على منح العاملين في مدارس التحسين مثل هذه المكافأة المقطوعة، دعماً للتربويين في الميدان، وفق الإمكانيات المتاحة في حينه، وتأكيداً لرعايته واهتمامه بالمعلمين، وقد التزمت الوزارة بصرف هذه المكافأة المقطوعة للجميع خلال السنوات الماضية، دون إبطاء أو تأخر».
وأضاف الوزير «وبالنظر إلى الأوضاع المالية الاستثنائية التي تمر بها البحرين نتيجة تدني سعر النفط، فقد واجهت الوزارة صعوبات في توفير الموارد اللازمة لصرف هذه المستحقات، ما اضطرها إلى إعادة ترتيب الأولويات وإجراء مناقلات بين أبواب الموازنة، بما مكّنها من صرفها».
وأفاد الوزير النعيمي وقتها بأن «الوزارة تعكف بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية على مراجعة أسس استحقاق هذه المكافأة والمعايير الجديدة، مع الحرص في الوقت ذاته على الالتزام بالخفض المالي المطلوب؛ للحفاظ على التوازنات العامة في موازنة الوزارة».