العدد 5006 بتاريخ 21-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الطائرة المصرية المنكوبة: اندلاع الحرائق مشكلة تواجه شركات الطيران

الوسط - المحرر الدولي

تحدثت مع خبير كان يعمل طيارا على مدار 45 عاما وأحد من تعاملوا مع طائرة إيرباص طراز إيه 320 طوال ستة أعوام فضلا عن قضاء 11 عاما في دراسة وبحث أسباب الحرائق على متن الطائرات ، وفق ما قال موقع بي.بي.سي، اليوم الأحد (22 مايو / أيار2016).

وقال لي كابتن جون كوكس، وهو زميل جمعية الطيران الملكية في لندن، إن الحقائق المتاحة بشأن ما حدث للرحلة رقم MS804 التابعة لشركة مصر للطيران محيرة.

فإن كانت معلومات التوقيت التي حصلنا عليها صحيحة (وهي مازالت غير مؤكدة رسميا) فإن الطائرة ظلت تصدر إنذارات بوجود أدخنة وارتفاع في درجة الحرارة لثلاث دقائق، ثم أخذت تحلق لأربع دقائق بدون إنذار، قبل أن تسقط لمدة دقيقتين.

وأوضح أن هذه الفترة الزمنية قصيرة جدا على أن يكون ما حدث حريقا، كما أنها طويلة إذا كان ما حدث هو انفجار.

وقال "ذلك ما جعلني وجعل الكثير من الخبراء الآخرين في حيرة من أمرنا. فهناك إجابة لكنها غير واضحة حتى الآن".

ويمتلك كابتن كوكس بعض الإحصاءات الواقعية التي تشير إلى أنه في الولايات المتحدة يحدث سنويا ما بين 900 إلى 1200 حادثة تتعلق بانبعاث دخان على متن طائرات. وإذا ضوعف هذا العدد، فسوف تحصل على رقم نسبي عالمي. والغالبية العظمى لهذه الحوادث تنتهي بسلام، لكن الحرائق تجعل الطائرات تسقط.

 

وأضاف : "إنها حوادث معتادة على نحو صادم، وتمثل الجزء الوحيد الأشد خطورة أثناء عملية الطيران".



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 2:19 م كيفة حصلتم على المعلومات وانتم صرحتم انة الطائرة اختفت من دون سابق انذار وليس لديكم أي معلومات و القبطان لم يرسل اي رسالة استقاثة ولا زلتم تبحثون عن الصندوق الاسود؟؟؟!!! رد على تعليق
زائر 2 | مهندس طيران : عن طريق نظام ايكرز 3:18 م هناك نظام في الطائرة يسمى ايكرز ACARSوهو نظام يرسل معلومات اولية عن حالة الطائرة وهي في وضع الطيران وبخصوص الطائرة المصرية فقد ارسل النظام معلومات تشير بوجود دخان في الطائرة قبل دقائق من اختفائها عن الرادار.
زائر 3 | 12:37 ص عزيزي
ولماذا اخفت الجهات المعنية في مصر هاذهي المعلومات وصرحت بة في اليوم الثالث من الحادث او لا تنسة في اللحضات الاولي و تصريح المعنيين انة لا توجد اي معلومات عن سبب صقوط الطائرة؟
تحياتي لك رد على تعليق