سماعات إلكترونية جديدة يمكنها القيام بمهام الترجمة الفورية
سان فرانسيسكو - (د ب أ)
لا شك أن كل من يسافر إلى دولة أجنبية دون أن يتقن اللغة التي يتحدث بها سكان هذه الدولة، فإنه يواجه مشكلات في التفاهم والتعاملات اليومية.
ولكن هذه العقبة لن يكون لها وجود في المستقبل بفضل جهاز جديد ابتكرته شركة "ويفرلي لابز" للإلكترونيات ومقرها مدينة نيويورك الأميركية، وهو عبارة عن سماعات ذكية توضع في الأذن وتقوم بترجمة العبارات التي تصل إليها بشكل فوري بحيث يستمع إليها المستخدم بلغته الأصلية.
ويطلق على السماعة الجديدة اسم "بيلوت" وهي على شكل سماعة تقليدية حيث أنها غير مزودة بأي أسلاك أو كابلات، كما أنها لا تحتاج للاتصال بشبكة الانترنت مما يجعلها عملية للمسافرين خارج البلاد. وتقوم هذه السماعة بترجمة العبارة التي تصل إليها بشكل فوري بحيث تصل إلى مسامع المستخدم الذي يرتديها بلغته الأصلية.
ومن المقرر كشف النقاب عن السماعة الجديدة الأسبوع المقبل من خلال الموقع الإلكتروني "إنديجو جو" على أن تطرح في الأسواق في وقت لاحق العام الجاري. وسوف تتوافر السماعات في البداية للترجمة باللغات الانجليزية والاسبانية والفرنسية والإيطالية. وذكرت شركة ويفرلي لابز أنه من المقرر أن تطرح قريبا سماعات تعمل باللغات العربية والهندية والسلافية ولغات أخرى خاصة بدول شرق أسيا في وقت لاحق.
ولم تتضح حتى الآن التفاصيل التكنولوجية الخاصة بكيفية عمل السماعة الجديدة بيلوت، ولكن نظرا لأنها لا تتصل بالانترنت، فإنها سوف تعمل فيما يبدو عن طريق الربط الإلكتروني بتطبيق يتم تنزيله على هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني "ساينس أليرت" المعني بالأخبار التكنولوجية والعلمية.
وذكرت شركة ويفرلي لابز أن كل عبوة من سماعات بيلوت سوف تحتوي على سماعتين بحيث يستطيع شخصان التواصل فيما بينهما. وسوف يعمل الجيل الأول من هذه السماعات عندما تتواصل مع شخص يرتدي سماعة مماثلة، ولكن الشركة تقول إن الإصدارات التي سوف تطرح في المستقبل سوف تسمح بالترجمة من أي مصدر صوتي محيط بها دون الحاجة لوجود سماعة أخرى.