العدد 5005 بتاريخ 20-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


سيناتور اميركي سابق على فراش الموت: هل يوجد مسلمون في المستشفى؟

الوسط - المحرر الدولي

كشفت عائلة السيناتور الأميركي الجمهوري السابق بوب بينيت، أنه طلب الاعتذار من المسلمين، قبيل وفاته، على الإساءات التي وجهها لهم، مرشح الحزب المحتمل للانتخابات الرئاسية للبلاد عام 2016، دونالد ترامب، بحسب تقرير نقله موقع "هافينغتون بوست إنترناشونال" اليوم السبت (21 مايو/ أيار 2016).

وقالت زوجة السيناتور السابق، في مقابلة، نشرتها الجمعة 20 مايو/أيار 2016 صحيفة "الديلي بيست" الأميركية الإلكترونية، إن بينيت، سألهم في آخر ساعاته في مستشفى جامعة جورج واشنطن التي كان يعالج بها، قائلاً "هل هناك أي مسلمين في المستشفى؟".

وأعرب بينيت الذي توفي في الرابع من شهر مايو/أيار الجاري، عن أمنيته "في الذهاب إلى جميع المسلمين واحداً واحداً بالولايات المتحدة، لأشكرهم على وجودهم في هذه البلاد، وأعتذر لهم نيابة عن الحزب الجمهوري بسبب إساءات ترامب"، بحسب زوجته.

زوجته قالت إن بينيت "كان قد أولى اهتماماً لقضية المسلمين في أوروبا بعد تعرضه لجلطة قلبية في منتصف شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث لم يعد يهتم بمهنته السياسية وهو أمر قد تحدث عنه وإن بشكل مقتضب في مقابلة مع صحيفة "ديزيرت نيوز" المحلية بولاية يوتاه حيث قال "هنالك الكثير من المسلمين في هذه المنطقة (العاصمة الأميركية واشنطن)، أنا سعيد لوجودهم هنا".

وأكدت أن زوجها كان يذهب إلى المسلمات المحجبات ليقول لهم بأنه "سعيد بأنهن في أميركا وأنهن مرحب بهن هنا"، مشيرة إلى أنه "كان يود الاعتذار نيابة عن الحزب الجمهوري".

من جانبه تحدث ابن المتوفى جيم بينيت عن أبيه قائلاً "في آخر أيام حياته، كانت هذه القضية ملحة على عقله، وأثار خوف دونالد ترامب المرضي من الأجانب، اشمئزازه"، وتابع "في نهاية حياته، كان مشغولاً بفعل أشياء كان يشعر بأنها قد تركت دون فعل شيء بخصوصها".

وشدد على أنه "كان لا يكنُّ احتراماً لدونالد ترامب وأعتقد أنه كان غاضباً ومحبطاً عندما صار من الواضح أن الحزب لن يحيد بعيداً" عن ترامب.

وكان الملياردير الأميركي دونالد ترامب، قد أساء في أكثر من مناسبة إلى الأقليات في الولايات المتحدة الأميركية، مطالباً في واحد من تصريحاته بمنع دخول المسلمين إلى البلاد، بينما وصف المكسيكيين في تصريح آخر بأنهم "يجلبون معهم الجرائم والاغتصاب".



أضف تعليق