بمناسبة يوم البحث العلمي بنسخته الثالثة...
البريق لـ "بنا": أعددنا أكثر من 240 بحثاً علمياً تصدر بعضها الدوريات العالمية
المنامة – بنا
تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبحضور قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله، نظم مستشفى الملك حمد الجامعي "يوم البحث العلمي بنسخته الثالثة، الذي ينظمه المستشفى سنوياً، وذلك اليوم الخميس (19 مايو/ أيار2016)، في قاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى، بحضور أكثر من 200 متخصص واستشاري وطبيب، وعدد من الكوادر التمريضية من مستشفى الملك حمد الجامعي، ومختصين من وزارة الصحة، ومستشفى قوة دفاع البحرين والمستشفيات والعيادات الخاصة داخل مملكة البحرين.
وأشار مدير مركز البحوث الطبية في المستشفى، ورئيس تحرير مجلة "البحرين الطبية" جعفر البريق، إلى أن يوم البحث العلمي الذي يقام الآن بنسخته الثالثة، يهدف إلى إبراز مخرجات المشروعات البحثية المشاركة والتفاعل فيما بينها وتحقيق التميز والزيادة في مجالات البحث العلمي، وهو ما يعطي دلالة لاهتمام مستشفى الملك حمد الجامعي بالبحوث والدراسات، لضرورتها في تطور ودعم الخدمات الطبية والصحية، وما يصب في تطوير الرعاية الصحية في مملكة البحرين.
وأشار البريق في تصريحات لوكالة أنباء البحرين إلى أنه سيتم استعراض 27 ورقة علمية من الإنتاج العلمي المتميز للباحثين المتميزين، كلها من مملكة البحرين، 98 في المئة منها من إعداد الأطباء والاستشاريين العاملين في مستشفى الملك حمد، وبعض هذه البحوث فردية، وبعضها من خلال فريق طبي متخصص، مشيراً إلى أن هناك بحوثاً تطبيقية تهدف إلى تعميق التواصل بين مراكز البحوث المشاركة من مختلف المؤسسات الطبية والبحثية المرموقة في مملكة البحرين، كالبحوث المشتركة بين أكثر من مرفق طبي وصحي من خلال التعاون مثلاً من مستشفى الملك حمد الجامعي، والخدمات الطبية الملكية والكلية الملكية للجراحين في ايرلندا "جامعة البحرين الطبية".
وأوضح البريق أن مستشفى الملك حمد الجامعي، ومنذ انطلاق مشروع البحث العلمي في أبريل/ نيسان 2012، ولحد أبريل الماضي قام بإعداد 240 بحثاً علمياً جديداً، تناولت مختلف التخصصات الطبية، مؤكداً أن هذا العدد من البحوث يفوق في محصلته وحجمه وعدده، أي عدد لأي بحوث قامت بإعدادها، مؤسسه طبية أو صحية، أو جامعة أو مستشفى في مملكة البحرين.
وأشار البريق إلى أن البحوث تناولت العديد من الإمراض المزمنة في البحرين، وغيرها من الظواهر الصحية التي بحاجة إلى دراسة وبحث، مثل مرض السكلر، والسكر والذي يشهد تزايد نسبة الإصابة فيه في السنوات ألأخيرة بالبحرين، وكذلك مرض السرطان بكل أنواعه، مؤكداً أن الشريحة التي يقوم الباحث دراستها خلال البحث العالمي هي شرائح وعينات تمثل كل طبقات المجتمع البحريني وأفراده بمختلف الأعمار، وقد تتجاوز في بعض البحوث والدراسات المهمة 2000 عينة بحث.
وأوضح مدير مركز البحوث الطبية في المستشفى، ورئيس تحرير مجلة "البحرين الطبية" جعفر البريق، أن أكثر من 11 بحثاً بحرينياً، تم نشرها وتصدرت مجلات ودوريات طبية عالمية، وتم تداولها على مستوى العالم في مؤسسات عريقة في الولايات المتحدة ألأميركية والمملكة المتحدة، مردفاً "بينما شارك 15 بحثاً بحرينياً، أعدت من أطباء ومختصين بحرينيين في مؤتمرات عالمية، وهي جمعياً من البحوث التي تم نشرها في المجلة الطبية، والتي يتم العمل الآن ومن خلال خطة، وبدعم من القيادة والإدارة بالمستشفى، وأخص في هذا الجانب قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله إلى إصدارها شهرياً، بدلاً من إصدارها دورياً كل ثلاثة شهور"، مبيناً أن مجلة البحرين الطبية تضم بالإضافة إلى الكادر البحريني المؤهل والذي يضم 6 محررين، كادراً عالمياً، إذ يشارك في أعدادها محررون عالمون ومعروفون في هذا الجانب من كندا وأميركا وإنجلترا والسعودية.