قام بتجنيد المتهمين الأول والثالث ونسق لسفر آخرين إلى العراق
السعودية: المتهم الثاني في قضية مقتل العقيد العثمان يعترف بالأدلة
الوسط - المحرر السياسي
اعترف المتهم الثاني في قضية مقتل العقيد العثمان في مزرعته في مدينة بريدة بالتهم الموجهة له من قبل المدعي العام، مؤكدا صحة الأدلة التي عرضها عليه ناظر القضية خلال الجلسة التي تعد الثانية له من محاضر قبض واعترافات مصدقة شرعا وما تم ضبطه داخل المنزل من أسلحة وأشرطة سيديهات لأحد المحرضين في الخارج يمجد فيه التفجيرات التي حصلت في الرياض آنذاك، حسبما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية.
ويعد المتهم رقم (2) من أصل (3) من المتهمين بقتل المغدور العقيد ناصر بن محمد العثمان (رحمه الله) عمداً وعدواناً وذلك برصده وتحيّن الفرصة لتنفيذ هذه الجريمة الشنيعة حتى تمكن منه وهو في غفلة من أمره آمنا مطمئنا في استراحته الملحقة بمزرعته غرب بريدة والسيطرة عليه تحت تهديد السلاح وتكبيل يديه وقدميه ثم نحره وفصل رأسه عن جسده بناء على معتقدهم الفاسد بأن المجني عليه كافر مرتد لعمله بجهاز أمني (المباحث العامة)، حيث يرون حرمة العمل به وتكفير العاملين به واستباحة دمائهم، وسلبوا ماله والاستيلاء على متعلقاته الشخصية بعد قتله ظلماً وعدواناً والمال الذي كان في جيبه.
أبرز التهم الموجهة للمتهم الثاني:
الافتيات على ولي الأمر، والخروج عن طاعته بالسفر إلى العراق
اللقاء بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق الهالك أبي مصعب الزرقاوي
التنسيق لسفر الشباب إلى تلك المواطن
انتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة
تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي في الداخل
السعي لتشكيل خلية إرهابية في داخل البلاد
جمع الأسلحة بكميات كبيرة وإخفائها في منزله والتدرب على الأسلحة والمتفجرات والسموم وتقديم الدعم المالي للتنظيم الإرهابي
اشتراكه مع المتهم الأول بقتل ناصر العثمان (رحمه الله)
تضليل الجهات الأمنية من خلال سرقة لوحة سيارة من أجل استخدامها في جرائمه
حيازته مذكرة تتضمن كيفية انتهاج أسلوب الأمنيات لمواجهة التحقيقات عند القبض عليه
الشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة في احدى مناطق المملكة بالاشتراك مع المتهم الثالث
انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة
السعي والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية في داخل المملكة وجمع الأموال
تجنيد المتهمين الأول والثالث من أجل ذلك
الانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي في العراق وعلاقته برموز التنظيم هناك الهالك أبي مصعب الزرقاوي وعدد من القيادات هناك
رجوعه إلى المملكة لتقديم الدعم المالي لتلك التنظيمات المسلحة
التنسيق لسفر عدد كبير من الأشخاص إلى مواطن القتال والفتنة في العراق مما نتج عنه مقتل عدد منهم هناك
الاشتراك في تدريب عدد من الأشخاص على الأسلحة الرشاشة تمهيداً لسفرهم للعراق للمشاركة في العمليات القتالية الدائرة هناك
تسجيل وصية أحد الأشخاص قبل سفره إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك من أجل عرضها عند وفاته
جمع مبالغ مالية من عدد من الأشخاص وبعثها إلى الجماعات المسلحة في العراق تقدر بحوالى مليون ريال
بعث عدد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة الكنود إلى الجماعات المسلحة في العراق.