اتهام أنصار ساندرز بممارسة العنف في الخلاف بشأن المندوبين بولاية نيفادا
واشنطن - د ب أ
اضطر المرشح بيرني ساندرز الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية الثلثاء (17 مايو/ أيار 2016) للرد على مزاعم بأن انصاره شنوا هجوما شديدا خلال اجتماع للحزب في ولاية نيفادا خلال عطلة نهاية الأسبوع وأنهم وجهوا تهديدات بالقتل ضد رئيسة الحزب بالولاية.
وتم وقف مؤتمر الحزب لتعيين المندوبين إلى المؤتمر الوطني في يوليو/ تموز بواسطة مسؤولي الأمن بعد ان اشتبك أنصار ساندرز مع المنظمين بسبب رفضهم السماح بجلوس 64 من أنصاره، حسبما ذكرت صحيفة "لاس فيجاس ريفيو جورنال".
وأثار الحادث حالة من القلق حول ما إذا كان الحزب قادرا على توحيد صفوفه قبل المؤتمر وما إذا كان أنصار ساندرز على استعداد لدعم هيلاري كلينتون التي تتقدم بفارق كبير في عدد المندوبين المطلوب لضمان الترشيح.
ونفى ساندرز في بيان أن يكون أنصاره "ميالين للعنف"، كما زعم مسؤولو الحزب، ودعا الحزب إلى "فتح أبوابه والترحيب داخل الحزب بالأشخاص المستعدين للنضال من أجل التغيير الاقتصادي والاجتماعي الحقيقي". وأضاف "في مؤتمر (نيفادا) القيادة الديمقراطية استخدمت قوتها لمنع اتمام عملية نزيهة وشفافة ".