وكالة الاستخبارات البريطانية "GCHQ" تنضم إلى تويتر

الوسط - المحرر السياسي

انضمت وكالة الاستخبارات البريطانية المعروفة باسم “مقر الاتصالات الحكومية” "GCHQ" أمس الاثنين (16 مايو / أيار 2016) إلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر لتجذب آلاف المتابعين في بضع ساعات.

وأعلنت الوكالة عن إطلاق الحساب، الذي تم توثيقه من تويتر، والذي يأتي تحت المعرف "GCHQ@"، في منشور على موقعها الإلكتروني.

وقالت "GCHQ" البريطانية في منشورها إن تغريدتها الأولى “أهلا بالعالم” Hello, world ستكون مألوفة للكثيرين في العالم التقني لكونها غالبًا البرنامج الأول الذي يتعلمون كتابته عند البدء بتعلم البرمجة.

وأضافت الوكالة أنها ستكون وكالة الاستخبارات البريطانية الأولى التي تزود المتابعين بالأخبار والتحديثات، والأراء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

ومن جانبه قال مدير الاتصالات في الوكالة أندرو بايك: “بانضمامها إلى شبكات التواصل الاجتماعي يمكن لـ "GCHQ" استغلال صوتها للتحدث مباشرة عن العمل المهم الذي نقوم به للحفاظ على بريطانيا آمنة”.

وتسعى الوكالة من خلال هذه الخطوة إلى تسهيل الوصول إليها ومساعدة الجمهور على فهم المزيد عن عملها. ثم إنها تريد أيضًا الوصول إلى المجتمع التقني وضم صوتها إلى المحادثات الجارية على الشبكات الاجتماعية عن التقنية، والرياضيات، والأمن الإلكتروني، وغيرها من المواضيع حيث تود التعبير عن وجهة نظرها.

وقالت “مقر الاتصالات الحكومي” إنها ستستخدم تويتر للحديث “عن تاريخنا، ونتائجها المهمة، ولغتنا، وأمننا الإلكتروني، والتقنية، والابتكار، وفرص العمل، وكوسيلة لأحداث اللافتات، والمنشورات، والأخبار، والمدونات، ومقالات الرأي”.

وإلى جانب تغريدة “أهلا، بالعالم” نشر الحساب الجديد، الذي استقطب في غضون 5 ساعات أكثر من 13,000 متابع، تغريدتين اثنتين تتحدث الأولى عن ولادة استخبارات إشارات البريطانية، والأخرى لتجربة لغز.

يُذكر أن الحساب يتابع حاليًا نحو 60 مستخدمًا على تويتر، يشملون العائلة الحاكمة البريطانية، ووكالات استخبارات حليفة، وصحف ووسائل إعلام بريطانية، فضلا عن رئيس الوزراء البريطانية ديفيد كاميرون ووزير الخارجية فيليب هاموند.