العدد 5001 بتاريخ 16-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي للامتناع عن التدخين

"الصحة": وباء التبغ العالمي يودي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنويّاً

الجفير - وزارة الصحة

احتفلت إدارة الصحة العامة تحت رعاية وزيرة الصحة فائقة الصالح باليوم العالمي للامتناع عن التدخين و الذي انطلق هذا العام تحت شعار: "استعدوا للتغليف البسيط" بحضور مدير ادارة الصحة العامة مريم إبراهيم الهاجري، وكبار المسئولين بالصحة، ورؤساء ومنتسبي أقسام الصحة العامة.

وأكدت الهاجري في كلمتها خلال الاحتفال أن "منظمة الصحة العالمية وشركاءها تحتفل في كل مكان في (31 مايو/ أيار) من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التبغ، لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه".

وأشارت إلى أن الهدف الأساسي لليوم العالمي للامتناع عن التبغ يكمن في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.

وأوضحت الهاجري "يعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي، علماً بأنه يؤدي حاليّاً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم. حيث يودي وباء التبغ العالمي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 000 600 شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر، مؤكدة "إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة فسيزهق هذا الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنويّاً في العام 2030، وستسجل نسبة 80% من هذه الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل".

وأوضحت الهاجري أن شعار هذا العام هو "استعدوا للتغليف البسيط"، إذ يعتبر التغليف البسيط من التدابير المهمة للحد من الطلب، إذ يقلل من جاذبية منتجات التبغ، ويقيد من استخدام تغليف عبوات التبغ كشكل من أشكال إعلان التبغ وترويجه، ويضع حدّاً للتغليف والتوسيم المظلل، ويزيد من فعالية التحذيرات الصحية، مؤكدة أن مملكة البحرين، بدأت أسوة بشقيقاتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في وضع التحذيرات الصحية على علب منتجات التبغ منذ (أغسطس/ آب 2012)، ومن حينها يعمل المعنيون في وزارة الصحة على التأكد من التزام جميع الشركات بالمواصفات القياسية المعتمدة.

وبينت "لا يمكننا هنا إغفال الدور الفعال والمهم الذي يلعبه موظفو مجموعة مكافحة التدخين والتبغ من خلال التأكد من تطبيق القوانين والقرارات والمواصفات القياسية المعتمدة".

وأعربت مدير إدارة الصحة العامة عن شكرها لجميع من ساهم ويساهم في تعزيز جهود مكافحة التبغ من داخل وخارج وزارة الصحة، وقامت بتكريم الاخصائيين الصحيين والمسئولين بالإدارة.

من جانبه أكد رئيس قسم مكافحة الامراض بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة الاستشاري عادل الصياد في تصريحات لـ "بنا" أن "نسبة المدخنين بالبحرين ترتفع سنويا"، مشيرا إلى أن المسح الوطني للأمراض المزمنة وعوامل الخطورة الذي قامت به وزارة الصحة في العام 2007 بيّن أن معدل التدخين الكلي في البحرين يبلغ 19,9 في المئة، الذكور 33,4% مقارنة مع 7% بين الإناث، موضحاً أن هذه النسبة ارتفعت معدلاتها خلال السنين الماضية، وخصوصا لدى فئات الشباب والمراهقين.

وأوضح الصياد أن التدخين عامل رئيسي في الأمراض المؤدية إلى الموت، فمعظم الأمراض المزمنة كسرطان الرئة، الذي يعد الأكثر انتشاراً لدى الرجال بالبحرين من السرطانات ألأخرى، فالسبب الرئيس للإصابة به هو التدخين وهذا المرض يعد السبب الرئيس للوفاة بالبحرين لدى الرجال.

وأكد الصياد أن أمراض القلب والتي تشكل اكبر نسبة للموت لدى البحرينيين بعد حوادث المرور، فإن سبب الوفاة الرئيسي فيها هو التدخين، مشيرا إلى أن الأبحاث الأخيرة التي أصدرتها الدوريات الصحية العالمية المعتمدة أن التدخين يعد سبباً رئيساً حتى في تقليل الخصوبة لدى الرجال، وأنه يؤثر على نمو الجنين لدى الحوامل.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 8:05 ص تركتون التلوث الصناعي وعادم السيارات
ما حصلتون إلأ الفقارة المدخنين تطيحونها في راسهم رد على تعليق
زائر 2 | 1:15 م ليش الحكومة ما تمنعه وتفكنا منه؟؟ رد على تعليق