العدد 5001 بتاريخ 16-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةتكنو
شارك:


السعودية تستحوذ على 20 % من شحنات الهواتف الذكية في الشرق الأوسط

الوسط – المحرر التقني

المزايا التقنية والسعر المناسب، هما العاملان الرئيسيان اللذان يبحث عنهما معظم المستخدمين في المملكة العربية السعودية عند المفاضلة بين الهواتف الذكية، وهما اللذان يرجحان كفة الاختيار في حال أراد المستخدم اقتناء هاتف ذكي جديد، فعادة ما يبحثون عن أفضل المزايا وبأقل الأسعار وهو ما زاد من حدة المنافسة في السوق، وبسبب القوة الشرائية للمستهلكين في المملكة شهدت الأسواق منافسة شديدة، حيث أصبحت الشركات تتبنى تعدد الخيارات المتاحة أمام المستخدمين في المملكة لتوفير خيارات تناسب الجميع، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الثلثاء (17 مايو / أيار 2016).

وشهدت المملكة ارتفاعا ملحوظا في الطلب على الهواتف الذكية بفضل إتاحة هذه فئة الهواتف الرخيصة والمتوسطة بأسعار منخفضة، ووفقا لما تراه شركة Four الخليجية المصنعة للهواتف، فإن سوق المملكة تستحوذ على 20 في المائة من شحنات الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها أكبر سوق للهواتف الذكية في المنطقة.

وأطلقت شركة Four أول هاتف ذكي خليجي الصنع بتقنية الجيل الرابع LTE وهو هاتف S500 الذي يعتبر الأقل سعرا في المملكة، حيث يبلغ سعر الجهاز الجديد 299 ريالا فقط، ما يجعله يتفوق اقتصاديا على الهواتف الأخرى في الفئة نفسها.

ويأتي الهاتف الجديد معتمدا على نظام التشغيل أندرويد 5.1، ومزود بشاشة سلسة قياسها خمس بوصات تعمل باللمس، ومعالج قوي رباعي النواة من نوع "ميديا تك" يتيح للمستخدم الاستمتاع بأداء سلس أثناء الاستخدام، كما يحتوي على كاميرا خلفية بوضوح 5 ميجا بكسل تمتاز بدقة التصوير، وذاكرة عشوائية RAM يبلغ حجمها جيجا بايت، علاوة على 8 جيجابايت من ذاكرة تخزينية.

ومع ذلك يتزايد تطلع سكان المملكة المتسمين بولعهم بالهواتف الجوالة، للحصول على أكبر قدر من المنافع لقاء إمكاناتهم المادية عند اتخاذ قرار الشراء، وهو ما يبدو من خلال التعطش المتزايد للحصول على أسعار تنافسية عند شراء الهواتف الذكية، والرغبة في كونها زاخرة بالمواصفات، من جانبه، قال فيصل البناي الرئيس التنفيذي لشركة Four إن المتسوقين السعوديين فطنون للأسعار، ويدركون أن بوسعهم اليوم الحصول على هاتف بالوظائف ذاتها التي يحظى بها جهاز ذو علامة تجارية معروفة، ولكن بجزء أقل من التكلفة، حيث أصبح فرق الجودة في ظل التقدم التقني، هامشيا إلى درجة لا تذكر، وعند المقارنة بين هاتفين نجد أن السعوديين أصبحوا يستهجنون دفع ثلاثة أضعاف السعر إذا كان لكلا الهاتفين القدرات والإمكانات نفسها، وهذا هو بالضبط ما يقود الاهتمام بالمنتجات ذات القيمة.

ففي العام الماضي، أظهر تقرير اقتفاء أثر الهواتف الجوالة الصادر عن IDC أن الهواتف الذكية تشكل 75 في المائة من الهواتف التي تم شحنها في دول مجلس التعاون الخليجي، مع تزايد انتقال المشترين إلى هواتف 4G في تطور يواكب اكتمال نضج السوق، وغذى انخفاض الأسعار وارتفاع المنافسة بين الشركات المصنعة هذا التوجه، وذلك على الصعيدين العالمي والإقليمي.

وعلى الصعيد العالمي أظهر تقرير موقع Mashable ارتفاع أعداد مستخدمي أجهزة الاتصالات والوصول إلى الإنترنت، حيث تشير الأرقام إلى أن 54 في المائة من الأشخاص البالغين في 21 دولة ذات اقتصادات نامية يستخدمون الإنترنت مقارنة بنسبة 45 في المائة في عام 2013، فيما سجلت الهواتف الذكية معدل ازدياد أكبر، حيث ارتفع من 21 في المائة خلال عام 2013 إلى 37 في المائة في العام الماضي.

وبمقارنة نسب الازدياد في هذه الدول بالدول ذات الاقتصادات المتطورة فقد ظهر أن 87 في المائة من البالغين في تلك الدول يستخدمون الإنترنت و68 في المائة يستخدمون الهواتف الذكية.

أشار تقرير إحصائيات الاستخدام الصادر من Pew Research Center، الذي يعرض بيانات استخدام الإنترنت في كل دولة مقابل الناتج الإجمالي لها، يظهر أن معظم مالكي الهواتف الجوالة يستخدمونها في التواصل الاجتماعي، كما يظهر أنه كلما زادت محدودية الاتصال بالإنترنت في الدول، ارتفعت نسبة الازدياد في استخدامه حيث سجلت منطقة الشرق الأوسط نسبة 86 في المائة مقابل 71 في المائة في الولايات المتحدة.



أضف تعليق