اجتماع ثنائي بين طاقمي العلاقات العامة والإعلام في "جيبك" و"سابك"

المنامة - شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات

استضافت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات يوم الخميس الماضي (12 مايو/ أيار 2016) الإجتماع المشترك لطاقمي العلاقات العامة والإعلام بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).

وقد تم خلال الإجتماع، مناقشة العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك ووسائل زيادة التعاون والتنسيق بين الشركتين، إضافةً إلى استعراض أهم المحاور الخاصّة بالدور المهّم الذي يمكن أن تلعبه العلاقات العامة في الشركات الصناعية. كما تمّ كذلك مناقشة ما تم إنجازه خلال العام 2015، والخطة المقترحة للعام الحالي 2016.

وكان مدير عام التصنيع بشركة جيبك المهندس فاضل الأنصاري في مقدمة مستقبلي الوفد السعودي لدى وصوله إلى مقر الشركة، حيث أبدى ترحيبه بالوفد ونقل لهم تحيات رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري المتواجد خارج البحرين في مهمة رسمية، مؤكداً أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التشاورية التي من شأنها تعزيز العلاقات المشتركة والتواصل بين الشركتين، مؤكداً بأن هذه اللقاءات فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر للخروج بأفضل التصورات في الأمور المشتركة وبخاصة ما يتعلق منها بشؤون العلاقات العامة والاعلام المتعلقة بالمصانع. وأكد وجود العديد من الإجتماعات التي تم عقدها بانتظام بين الفنيين أو الإداريين، منوهاً بالنتائج الطيبة التي تتمخض عنها هذه اللقاءات .

وفي تعليق رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري على زيارة وفد سابك، أشار إلى أن المتغيرات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن تحتّم على الجميع العمل على تنسيق الجهود لتحقيق الإزدهار المنشود لقطاع البتروكيماويات بالمنطقة، مؤكداً بأن التعاون الثنائي بين الشركتين الشقيقتين ليس وليد اللحظة بل إنه ممتد منذ بدء التشغيل التجاري للشركة في يوليو 1985 وقد إزداد عمقاً طيلة السنوات الماضية حتى أصبحت الشركات المساهمة جميعها تعمل كفريق واحد. وأشار إلى الحرص الكبير الذي تبديه "جيبك" لدعم كافة التدابير والخطط التي تعتمدها الشركتان من أجل ضمان أفضل العوائد لمبيعاتها في الأسواق العالمية، موضحاً أن شركة "سابك" هي حليف استراتيجي ومساهم فعال في الانجازات التي تحققها "جيبك".

وفي معرض تعليقه على التقدم الذي تحققه صناعة البتروكيماويات في المنطقة، أكد جواهري أن هذه الصناعة قد أصبحت اليوم واحدة من مقومات إقتصاديات معظم دول المنطقة ورافداً هاماً من روافد اقتصادياتها، موضحاً بأن جيبك قد أضحت الصناعة التحويلية الأولى بالنسبة لقطاعي النفط والغاز وتلعب دوراً كبيراً في إيجاد البدائل ذات القيمة والفعالية والإعتمادية.

 ونيابّة عن الوفد السعودي، تحدّث السيد يعرب الثنيان، مدير إدارة المسئولية الإجتماعية الدولية والإتصالات والإعلام بشركة سابك عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً على أهمية عقد مثل هذا اللقاء الذي من شأنه أن يتيح فرصة التعرف عن قرب على وجهات نظر الزملاء في جيبك، وأبدى إعجابه بما حققته الشركة من إنجازات على كافة الصعد، مؤكداً بأن هذه الإنجازات ليست موضع غرابة وبخاصة في ظل وجود النية الصادقة والعزم الحقيقي والرؤية الواضحة لدى العاملين في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات. وأضاف بأن شركة سابك تعتز باستثماراتها في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، مؤكداً بأنها واحدة من أهم إستثمارات شركة سابك الخارجية، وأوضح أن جيبك كيان يدعو للفخر والإعتزاز لكونه مثال حي للمشاريع الخليجية المشتركة والتعاون الخليجي البناء.

وكان وفد شركة سابك قد قام خلال الزيارة بجولة ميدانيه شملت أكاديمية القيادة والتعلم وكذلك اطلعوا خلالها على مصانع الشركة والمشاريع البيئية داخل مجمع الشركة الصناعي، في تأكيد حي على اهتمامها بالبيئة ورعايتها لمكوناتها. كما قام مدير العلاقات العامة والإعلام زهير توفيقي بتقديم عرض شامل لما تقوم به دائرة العلاقات العامة والإعلام بالشركة من أنشطة وفعاليات ودورها الحيوي في إبراز إنجازاتها المختلفة على جميع الصعد.

واستعرض الجانبان السبل الكفيلة للتعاون بين الشركتين في سبيل الإرتقاء بعمل العلاقات العامة والإعلام حيث تم الإتفاق على تبادل الزيارات مستقبلاً. ثم قام الوفد بزيارة نادي الشركة حيث أطلعوا على ما يقوم به من أنشطة وفعاليات وما يوفره من أجهزة رياضية ومرافق للموظفين وعائلاتهم، تلا ذلك مأدبة غداء على شرف الوفد.

 وفي ختام الزيارة قدم الوفد السعودي الزائر جزيل شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين بأن الزيارة قد حققت أهدافها، منوهين بما تقوم به دائرة العلاقات العامة والإعلام وبدعم من الدوائر والأقسام الأخرى في كل ما يتعلق من تنظيم للفعاليات والأنشطة المختلفة في الشركة. كما نوهوا بشكل خاص بروح عمل الفريق الواحد السائدة بين العاملين وبأخلاقهم العالية وولائهم للشركة، وأشادوا بما تقدمه الإدارة التنفيذية من دعم لا محدود لتوفير كل ما من شأنه تطوير العنصر البشري بالشركة، وأعربوا عن تمنياتهم للشركة والقائمين عليها دوام النجاح والتوفيق في مشاريعهم المستقبلية.