القراءة صنعت الثراء لـ1200 عصامي
الوسط – المحرر الثقافي
كشف مليونير أوروبي سر تحوله من «الفلس» إلى الثراء بالإشارة إلى أن ذلك يكمن في محاورته 1200 ثري، سألهم عن أبرز ما يعملونه من هوايات في حياتهم العامة، وخلص إلى أن أمرا مشتركا بينهم قد يكون لعب دورا في ذلك، وهو القراءة، إذ يقول ستيف سيبولد لصحيفة «بيزنس انسايدر» إنه عندما كان طالبا جامعيا كان مفلسا، صنع نجاحه بنفسه، وتمكن من محاورة 1200 شخص ثري وإجراء لقاءات معهم وهذا ما توصل إليه، وأن كلهم يتعلمون ذاتيا من طريق القراءة، وأن منازل الأثرياء الذين صنعوا أنفسهم بأنفسهم تحتوي على مكتبة ضخمة وغنية بالكتب، ما يعني أنهم يتعلمون دائما كيف يطورون أنفسهم ذاتيا ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الإثنين (16 مايو / أيار 2016).
وضرب مثلا بالثري وارن بافت كمثال، فهو يقضي 80% من يومه العملي في القراءة، بينما يخبرنا توماس كورلي في كتابه عادات الأثرياء أن 76% من الأثرياء يشاهدون التلفاز أقل من ساعة واحدة فقط يوميا، بينما 23% فقط من الفقراء هم من يشاهدون التلفاز أقل من ساعة واحدة فقط يوميا.
ويضيف أنه ليس كل الأثرياء العصاميين حصلوا على تعليم كامل أو جامعي، الكثير من الناجحين لم يكملوا تعليمهم الرسمي، لكن يخبرنا أن كل العصاميين علموا أنفسهم بأنفسهم من طريق القراءة المستمرة.
القراءة المستمرة هي الوسيلة الوحيدة لتطوير الذات ومواكبة العالم، فالدراسة النظامية تنتهي عند عمر محدد ولا يجب أن تكون للمعرفة وتطوير الذات حدود.
في النهاية، فلأن الأغلبية يعتقدون أن طريق الثراء هو الحصول على الماجستير والدكتوراه لأنهم يفكرون بطريقة متسلسلة بعض الشيء، إلا أن الأثرياء لا يفكرون بهذه الطريقة، هم لا يهمهم الطريق لكن يفكرون دائما في النهاية والنتائج.