الوزير الجودر: العاهل نشر التسامح والسلام منذ توليه مقاليد الحكم
القاهرة – بنا
قال وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر: "إن جلالة الملك نشر في البحرين منذ توليه مقاليد الحكم بيئة التسامح والسلام والتعايش حتى باتت المملكة أنموذجاً لجميع الدول العالمية".
جاء ذلك خلال مشاركته مع وزراء الشباب والرياضة العرب في إطلاق حملة شبابية عربية تحت عنوان "لا للعنف لا للتطرف لا للإرهاب" وذلك بمقر جامعة الدول العربية، بحضور أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي.
وبهذه المناسبة، أكد الجودر أن إطلاق وزراء الشباب والرياضة لهذه الحملة يؤكد حرص البلدان العربية على حماية الشباب العربي من الانجرار وراء من يسوق إلى الإرهاب والتطرف والذي بات يشكل خطراً كبيراً على الأمن العربي والعالمي، مشيراً إلى أن هذه الحملة العربية جاءت متوافقة مع رؤية وتوجيهات قادة الدول العربية الذين دائماً ما يوجهون وزراء الشباب والرياضة العرب على بذل المزيد وتقديم العديد من البرامج التي تحتوي الشباب وتنمي مواهبهم وتبعدهم عن الوقوع في براثن الإرهاب والتطرف والعنف.
وأضاف أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة دائماً ما يؤكد في جميع خطاباته على نبذ التطرف والإرهاب عبر طروحات استراتيجية وبرامج ومبادرات على مستوى وطني وعربي وعالمي تستهدف الشباب بالدرجة الأولى والتركيز على نشر ثقافة السلام والتسامح واحترام التنوع.
وأفاد الجودر بأنه سيكون للشباب البحريني دور فاعل في هذه الحملة العربية وذلك لما يتمتع به الشباب البحريني من دور فعال وبارز في نشر مفاهيم التسامح والسلام ولما يمتلكه من فكر وثقافة وإدراك بخطورة انتشار ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب وقدرة على التأثير الإيجابي على أقرانه في نشر خطاب المحبة والترغيب ونبذ خطاب الكراهية والتطرف، مستفيداً من جميع الوسائل الإعلامية اللازمة لذلك بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين "من منطلق المسئولية المجتمعية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب نحو تحصين الشباب العربي من الإرهاب والتطرف جاءت الرسالة النبيلة التي أطلقها المجلس من خلال "حملة لا للعنف لا للتطرف لا للإرهاب"، والتي تهدف إلى نشر الوعي الفكري المتزن بين الشباب العربي للتصدي للأفكار الهدامة التي تروج وتدعو للتطرف والإرهاب".
وأضاف أن الحملة ستتضمن العديد من البرامج التوعوية التي تساهم في إشراك الشباب في أنشطة تتناسب مع طموحاتهم واستثمار تطوير وتنمية ثقافتهم لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب، مؤكد أن وزارة شئون الشباب والرياضة تضع إمكانياتها لأي عمل أو جهد عربي مشترك تكون نتائجه نجاح هذه الحملة العربية.
وكانت الحملة قد بدأت بإلقاء العديد من الكلمات أبرزها كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وكلمة الأمين العام المساعد بدرالدين علالي، وكلمة وزير الشباب بمصر خالد عبدالعزيز، وكلمة لممثل قداسة البابا تزاطروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.