رئيس الوزراء: راحتي بين شعبي وسعادتي في رضاه
المنامة – بنا
قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: "إن راحتي بين شعبي وسعادتي في رضاه ويسعدني دائماً الالتقاء بالمواطنين والاستماع منهم، فما نسعى إليه هو خدمة الوطن والمواطن".
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد (15 مايو/ أيار 2016) بقصر القضيبية، عدداً من أفراد العائلة المالكة وكبار المسئولين والصحافيين وكتاب الأعمدة ورجال الأعمال، حيث تطرق سموه خلال اللقاء إلى العديد من قضايا الشأن الوطني.
أكد أن "الاستبداد بالرأي أو الفعل ليس له مكان في البحرين، فصوت المواطن مسموع ونريده حاضراً في كل شأن، فنحن مجتمع قائم على الشورى والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير".
وذكر أن الدول لا تُقاس بحجمها الجغرافي بل بمواقفها ومنجزاتها، وإن البحرين متبوعة بنهجها ومنجزاتها التي يقف خلفها ملك حكيم وحكومة متحفزة ويسندها شعب مخلص.
ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء القطاع الخاص إلى زيادة الاستثمار في المجالات الطبية والصحية باستقطاب المراكز الطبية العالمية ومراكز إعادة التأهيل المتقدمة لفتح فروع لها في مملكة البحرين، لافتاً سموه إلى أن مثل هذه الاستثمارات لن تجد من الحكومة إلا كل دعم ومساندة.
ونوه سموه إلى ما يشهده القطاع الصحي والطبي في المملكة من تطور مستمر، داعياً إلى التوسع في توفير مختلف التخصصات الطبية وخصوصاً التخصصات الدقيقة وإنشاء مراكز للتأهيل، وتنمية الكوادر الطبية وإكسابها المزيد من الخبرات، وإضافة المزيد من الصروح الطبية والمستشفيات والمراكز الصحية التي تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أهمية تعزيز المكانة المتميزة التي حققتها مملكة البحرين في مجالات التنمية المختلفة، من خلال مواكبة التطور وتنشئة الأجيال المستقبلية على مبادئ العمل الجاد وروح العطاء، وتسليحهم بالعلم والمعرفة التي تمكنهم من التعامل مع تحديات المستقبل والوفاء بمتطلبات التنمية والإسهام في تحقيق المزيد من المنجزات والمكتسبات الوطنية.
وأكد أن النجاحات التي حققتها مملكة البحرين على صعيد التنمية الشاملة جسدت للعالم مدى قدرتها على تخطي الصعاب وبناء أسس نموذج تنموي يتسم بالحيوية والاستمرار، لأنه يقوم على سواعد جميع أبناء الوطن وينطلق من حرصهم على الارتقاء بوطنهم في المجالات كافة.
وأشار إلى أن هذه النجاحات تشكل حافزاً لاستكمال العمل فيما تم إنجازه لصالح الوطن والبناء عليه في شتى القطاعات من أجل حاضر أفضل ومستقبل أكثر ازدهاراً يحقق للمواطنين الحياة الكريمة.
واعتبر أن المشروعات التنموية التي تشهدها المملكة، ونجاح المملكة في استقطاب مزيد من الاستثمار الأجنبي، واستمرار القطاع الخاص في ضخ الاستثمارات في مختلف القطاعات الإنتاجية والعمرانية، هي مؤشرات تؤكد قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على تجاوز التحديات.