العدد 4999 بتاريخ 14-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الخارجية الفرنسي يبحث مع نتانياهو مبادرة السلام الفرنسية

القدس – أ ف ب

بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت صباح اليوم الأحد (15 مايو / أيار 2016) لقاءه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للتباحث في المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام مع الفلسطينيين، بحسب مراسلين لفرانس برس.

ويتوجه ايرولت بعد لقائه نتانياهو في القدس الى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ظهرا لاطلاعه على المشروع الفرنسي لعقد مؤتمر دولي، بعد اشهر من التحضيرات السرية.

ويفترض ان يعقد المؤتمر الدولي قبل نهاية العام. وتستضيف باريس اجتماعا وزاريا دوليا في 30 ايار/مايو الحالي حول النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني لتحريك المفاوضات المتوقفة منذ عامين، في غياب الاسرائيليين والفلسطينيين، وبمشاركة 20 دولة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.

ويعلم ايرولت ان بوسعه الاعتماد على دعم الجانب الفلسطيني، بينما تعارض اسرائيل بشدة المبادرة الفرنسية لانها تريد استئنافا فوريا للمفاوضات الثنائية بدون شروط مسبقة.

وانهارت محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين واسرائيل في نيسان/ابريل 2014 بعد تسعة أشهر من انطلاقها وتبادل الطرفان الاتهامات بافشالها.

واسرائيل غاضبة من تبني اليونيسكو الشهر الماضي قرارا "يدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية والتدابير غير القانونية التي تتخذها إسرائيل والتي تحد من حرية العبادة التي يتمتع بها المسلمون ومن إمكانية وصولهم إلى الموقع الإسلامي المقدس المسجد الأقصى/الحرم الشريف".

وأثار هذا النص غضب إسرائيل، وندد نتانياهو بالقرار "السخيف" الذي "يتجاهل العلاقة التاريخية الفريدة بين اليهودية وجبل الهيكل".

ولم يستخدم النص تسمية "جبل الهيكل" التي يطلقها اليهود على باحة المسجد الأقصى الذي يعتبر ثالث الأماكن المقدسة للمسلمين.

ويتوقع ان يقوم نتانياهو بطرح الموضوع خلال لقائه بايرولت.

وسعى المسئولون الفرنسيون الى التخفيف من وطأة القرار الذي صوتت عليه فرنسا، حيث اعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن اسفه لتأييد فرنسا للقرار في اليونيسكو حول القدس، معتبرا انه يتضمن "صياغات مؤسفة وفي غير محلها" كان ينبغي تفاديها.

وقال فالس امام الجمعية الوطنية ان القرار "لن يغير شيئا في سياسة فرنسا" حيال النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.



أضف تعليق