التحقيق في هجوم إلكتروني استهدف جهات حكومية في السعودية
الوسط – المحرر الدولي
أعلن المركز الوطني للأمن الإلكتروني في السعودية أنه يجري تقويماً دقيقاً لهجوم إلكتروني استهدف مجموعة من الجهات الحكومية والمحلية أخيراً، مبيناً أنه سيعلن التدابير الوقائية المناسبة التي اتخذت إثر الهجوم حال الانتهاء منها ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (15 مايو / أيار 2016).
وقال المركز في بيان صحافي أمس: «تم رصد محاولات هجوم إلكتروني تعرّضت له جهات حكومية ومحلية عدة، من طريق رسائل بريد إلكترونية اصطيادية (Phishing email) تهدف إلى اختراق الأجهزة الإلكترونية وسرقة محتوياتها، من خلال فتح مرفقات البريد الإلكتروني وإرسالها إلى حسابات بريد إلكتروني آخر».
وأضاف، إنه أرسل فرقاً مختصة في الحوادث والتحقيقات الجنائية الإلكترونية للجهات التي تعرضت للهجوم، «كما تم التواصل مع الجهات ذات العلاقة، وبحث التدابير الأمنية مع كل منها اعتماداً على الأوضاع الخاصة بها».
وشدد المركز الوطني للأمن الإلكتروني على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة الإلكترونية، وعدم فتح مرفقات رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، تلافياً لأي أضرار قد تحدث من برمجيات خبيثة تحويها تلك المرفقات.
وكان تقرير سابق أظهر أن السعودية وتركيا، كانتا الأكثر استهدافاً بين دول الشرق الأوسط من الهجمات الإلكترونية، إذ شهدت المملكة 11 في المئة من إجمالي الهجمات التي تأثرت بها المنطقة في مقابل ستة في المئة استهدفت تركيا. ووضع التقرير المتخصص في الأمن القومي الرقمي، قطاع التعليم في المملكة على رأس القطاعات التي واجهت أكبر عدد من الهجمات الإلكترونية على مستوى منطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالي، لافتاً إلى أن القطاع يعد جاذباً لمصادر «التهديد المتطور المستمر». يذكر أن محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس، أعلن مطلع العام الحالي، عن وجود هجمات إلكترونية تقف خلفها منظمات إرهابية، مستغلة التطور التقني في تنفيذها ما أفرز نتائج سلبية، مطالباً بتضافر الجهود لتعزيز وحماية أمن المعلومات في المملكة.