هل يتجه مهرجان كان نحو تمثيل أكبر للسينما العربية مستقبلاً؟
الوسط – محرر المنوعات
يشارك العديد من الأفلام العربية في مهرجان كان 2016، وإن كان أغلبها خارج المسابقة الرسمية، إلا أن حضورها يبقى رمزيا وواعدا، بحيث يكرس ديناميكية جديدة عرفتها هذه السينما بعد الحراك الاجتماعي الذي انطلق في 2011 ، وذلك وفق ما نقل موقع "فرانس 24 " في (11 مايو / أيار 2016).
جملة يعرفها قلم أجيال من نقاد السينما العربية: "غياب في مهرجان كان".."شبه غياب".. "حضور ضعيف".. الأمر لم يتغير بصفة راديكالية. لكن الصحافيين والجمهور يحاولون دائما رؤية النصف المليء من الكأس، متشبثين بالأسماء والحروف والحكايات التي توحي بأي شيء له علاقة بالعرب.
وأمام استحالة الإجابة عن السؤال "ما معنى فيلم عربي؟" والذي يفتح الباب أمام تأويلات قد تكون أحيانا تقريبية حول الهوية والسياسة، نكتفي هنا بمحاولة رصد الأفلام التي تشارك هذا العام في النسخة 69 من المهرجان.
القسم الأهم والذي يتماهى مع المهرجان ويصنع شهرته هي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، والعام 2016 لا يمثل استثناء للسينما العربية الغائبة عن السباق نحو السعفة الذهبية.