العدد 4997 بتاريخ 12-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


البطاقات الصفراوات والوجه الآخر لليونيل ميسي

الوسط - المحرر الرياضي

ليو ميسي يحتج، ميسي يمشي خلف أذن الحكام اعتراضا على قراراتهم وذلك ما بحسب موقع "يوروسبورت".

مشهد لم نكن نشاهده طوال عشر سنوات لنجم فريق برشلونة الإسباني، لكنه بات شيئا معتادا للنجم الأرجنتيني في المباريات الأخيرة.

ويبدو أن الإرهاق البدني الذي بدا واضحا على اللاعب الأفضل في العالم كان له دور في توتر أعصابه فظهر محتجا في أوقات كثيرة.

أمام ريال بيتيس في المباراة قبل الماضية للفريق الكتالوني ظهر ميسي مستاء منذ بداية المباراة، ومنحه الحكم انطونيو ميغيل ماثيو لاهوز بطاقة صفراء في الدقيقة 23، وكان ذلك بسبب احتجاج غير مقبول من ميسي على قراراته.

بعدها وأمام إسبانيول في ديربي كتالونيا وعلى ملعب كامب نو وعلى رغم أنه سجل في أول عشر دقائق لفريقه لكنه وبعدها بأربع دقائق تلقى بطاقة صفراء أيضا، ومع أن الحكم تغاضى عن بطاقات صفراء أخرى كان من الممكن أن يمنحها للاعبين آخرين، لكن ميسي كان مهددا طوال المباراة بتلقي بطاقة صفراء أخرى خصوصا مع بعض الاحتجاجات التي صدرت منه بسبب الخشونة التي كان يلعب بها لاعبو إسبانيول كما كان يشتكي ليو.

بطاقة صفراء ثانية كانت ستبعد ميسي من أهم مباراة لبرشلونة هذا الموسم يوم السبت المقبل أمام غرنطة، في ملعب نويفو لوس كارمينيس معقل غرناطة، إذ يحتاج برشلونة للفوز من أجل حصد لقب الدوري الإسباني هذا الموسم.

في مباراة غرناظة القادمة سيكون الحكم هو اليخاندرو خوسي هيرنانديز هيرنانديز، وبالمناسبة هرنانديز لا يحمل ذكرى سارة لميسي وبرشلونة، فهو ذاته الذي أدار الكلاسيكو الأخير الذي لعب في كامب نو قبل أكثر من شهر والذي خسر فيه البلوغرانا بهدفين لهدف، ووقتها اتهم بالكثير من الأخطاء، وعلى رغم أنه ألغى هدفا صحيحا لريال مدريد برأسيه جاريث بيل، وأشهر البطاقة الحمراء في وجه سيرجيو راموس، لكن الطرد كان متأخرا للغاية، فمدافع الفريق الملكي كان يستحق بطاقة صفراء ثانية في أكثر من مرة. ربما كان يستحقهما من الشوط الأول، بعدما تلقى إنذارا مستجقا في الدقيقة العاشرة من المباراة.

باختصار: أعصاب ليونيل ميسي الثائرة كادت تنهي موسمه في الدوري الإسباني مبكراً واحتجاجاته على الحكام أصبحت شيئا مألوفا، في مواجهة غرناطة ربما لن يتسامح معه الحكم هرنانديز في أي احتجاج.. برشلونة يحتاج للفوز وإلى هدوء ليونيل ميسي.



أضف تعليق