"الصحة" تحتفل بيوم التمريض العالمي تحت رعاية رئيس "الأعلى للصحة"
الجفير - وزارة الصحة
أقيم صباح اليوم الخميس (12 مايو/ أيار 2016) بمركز الأميرة الجوهرة حفل يوم التمريض العالمي والندوة العلمية وذلك تحت شعار" التمريض... قوة للتغيير... المرونة في تحسين النظم الصحية"، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وبحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح ووكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية مريم الجلاهمة وعدد من كبار المسئولين بالقطاع الصحي والتعليمي.
وفي مستهل الحفل ألقى رئيس المجلس الأعلى للصحة كلمة أعرب فيها عن سعادته بمشاركة الكوادر التمريضية على أرض مملكة البحرين الغالية احتفالهم بيوم التمريض العالمي، وذلك تقديراً وإيماناً بأهمية الدور الذي يقدمه التمريض في القطاعات الصحية، مؤكداً على أهمية الاستثمار في التمريض.
وأشار الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة خلال كلمته إلى أن مملكة البحرين قد حققت وعلى مدى عقود متتالية العديد من الإنجازات الصحية حيث كان للبحرين السبق دائماً في الإبداع، الإنجاز والتميز وما كان ذلك ليتحقق لولا الرؤية السديدة من الحكومة في رسم السياسة الواضحة النهج في تطوير ورعاية الكوادر التمريضية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة بأن النقلة النوعية في تحويل التمريض على الكادر التخصصي، كان له بالغ الأثر في تحفيز الممرضين في انتهاج السبل الحديثة والمتطورة في الخدمات الصحية، والاستسقاء في طلب العلم للارتقاء والنهوض بالرعاية التمريضية المبنية على البراهين.
وأضاف قائلاً: بأننا اليوم أمام نقطة تحول جديدة في الرعاية الصحية، رسمنا طريقها المستقبلي بوضوح وشاركنا الرؤى المستقبلية إذ سنتمكن بعون الله في تحقيق ما نصبوا إليه ألا وهو "الضمان الصحي" إيماناً ويقين تام في نجاح هذا النظام المتطور والذي سيحاكي وسيتفوق بإذن الله على العديد من الأنظمة الصحية على مستوى العالم بفضل توفيق رب العباد، ودعم الحكومة الموقرة وتكاتف مقدمي الرعاية الصحية بكافة التخصصات.
وفي ختام كلمته أعرب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن عميق شكره لكافة الإدارات العليا ومتخذي القرار بالقطاعات الصحية والتعليمية المختلفة بمملكة البحرين على هذه المبادرة المباركة والفريدة من نوعها في تجسيد النموذج الذي يجب أن تلتئم وتتوحد فيه الكوادر التمريضية، لتحقيق الأهداف والتطلعات المستقبلية لمهنة التمريض.
ومن جهتها ألقت رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال الوطني بيوم التمريض العالمي 2016 ورئيسة الخدمات التمريضية للرعاية الأولية بوزارة الصحة ناهيد العوضي كلمة أعربت فيها بالنيابة عن القيادات التمريضية والتعليمية في القطاعات الصحية المختلفة بالمملكة عن عظيم الإمتنان والتقدير للقيادات العليا ومتخذي القرار بمؤسساتنا الصحية والتعليمية وعلى رأسهم الحكومة بقيادة صاحب الجلالة ملك البلاد، لدعمهم اللامحدود ورعايتهم الحانية نحو ترسيخ النهضة الشاملة للتنمية الصحية و(التمريض) جزء لا يتجزأ منها، وذلك اقتناعاً ويقيناً بالقوة التي يمتلكها التمريض في دفع عجلة التقدم الصحي وتنفيذ مرئياته واستراتيجياته ، وأضافت بأن هذه القوه التي تجمع بين العلم والعمل والإنسانية والتضحية والإيثار والخدمة التي امتزجت بالرحمة والعطف وهي مزيج من التعاون والتكامل في المنظومة الصحية لتقديم الرعاية الصحية الشاملة للمريض وذويه لم تأت من فراغ إنما هي نتاج خطى رسمت بحنكة واجتهدت في ترسيخ قواعد وأصول هذه المهن من قبل القيادات التمريضية السابقة والتي لها كل الشكر والثناء.
وأكدت ناهيد العوضي على مواصلة التمريض الحفاظ على هذا الجهد المتوارث لهذه المهنة والعمل الجاد على تنميتها وتطويرها لتعزيز دورها ومنحها المقومات الداعمة لتتماشى مع التوجهات الصحية العالمية إدارة جوده الرعاية الصحية الشاملة، وتحقيق مفاهيم وتوجهات سلامه ومأمونية الخدمة الصحية المتكاملة للمرضى وذويهم، مشيرة إلى المساعي الهادفة إلى تجويد العملية التعليمية والعملية في تلبية الاحتياجات التمريضة المتخصصة وتعزيزها لمواكبة التطورات التكنولوجية والمعلوماتية في الرعاية التمريضية من خلال كوادر تمريضية ذات كفاءه تتحمل المسئولية طبقاً للمعايير والاعتمادات الدولية.
ومن جانبها قدمت المستشار السابق للتمريض بمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتورة فريبا الدرازي خلال الحفل عرضاً بعنوان "نظرة شمولية لواقع ومستقبل التمريض بدول مجلس التعاون والإقليم"، كما تم في ختام الحفل تكريم عدد من رؤساء التمريض بالقطاعات الصحية والتعليمية بمملكة البحرين.