العدد 4994 بتاريخ 09-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


فناني برنامج "باب" يستعرضون أعمالهم خلال حفل استقبال حصري قبل المعرض الافتتاحي في لندن

المنامة- تمكين

تحت رعاية كريمة من رئيس مجلس إدارة "تمكين"الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، جرى استعراض لوحات من أعمال الدفعة الأولى المكونة من 17 فنانا ضمن برنامج فن البحرين عبر الحدود "باب"، وذلك خلال معرض أولي أقيم على هامش حفل استقبال في فندق الفورسيزونز خليج البحرين.

واشتمل المعرض الأولي على بعض الأعمال ضمن مجموعة مؤلفة من 45 قطعة فنية  من المقرر استعراضها في النسخة الافتتاحية من معرض مبادرة "باب"، الذي سيقام في متحف فكتوريا وألبرت بلندن بتاريخ 25 مايو/ أيار 2016.

وقام بافتتاح المعرض الأولي في البحرين الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بحضور عدد من ممثلي "تمكين" وشركة "آرت سيليكت"، إلى جانب عدد  من كبار المسئولين في قطاع الأعمال والقطاع الخاص، وعدد من الصحفيين والإعلاميين، بالإضافة إلى الفنانين الذين وقع عليهم الاختيار الذي تتفاوت خبرتهم بين الفنانين القديرين ذوي الخبرة الطويلة ومن يستعرضون أعمالهم في الفعاليات العالمية للمرة الأولى.

وتضمن برنامج الحفل أيضا إصدار الدليل الخاص بمعرض برنامج "باب" لعام 2016 في لندن بالإضافة عرض فيلم قصير يتحدث عن البرنامج والهدف من وراء إطلاقه.

ويعد برنامج "باب" مبادرة فنية كبرى تسعى إلى استعراض إبداعات الفن البحريني لجمهور عالمي والترويج للمملكة كمركز فني إقليمي على الخريطة العالمية والإقليمية. وهو مشروع مشترك بين آرت سيليكت (إحدى شركات العلامات التجارية لـ"آرت أند سبايس")، وهي شركة استشارية وفنية أطلقت معرض فن البحرين  ArtBahrain العام الماضي، و"تمكين"، وهي مؤسسة شبه حكومية تسعى إلى جعل القطاع الخاص المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي المستدام في المملكة.

وقد وقع الاختيار على كل من الفنانين لاستعراض أعمالهم في لندن وهم: أمينة العباسي، وبلقيس فخرو، وإبراهيم بوسعد، وفائقة الحسن، وغادة خنجي، وغسان محسن، وحامد البوسطة، وجمال عبدالرحيم، والشيخة لولوة آل خليفة، والشيخة مروة آل خليفة، ونبيلة الخير، ونور الرفاعي، وعمر الراشد، و طيبة فرج، وسمية عبدالغني ومياسة السويدي ومريم فخرو. وتتنوع اختصاصاتهم في مجالات الفنون البصرية بين الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي وتعكس أعمالهم التي ستعرض في لندن قوة وأصالة تقاليد الهوية الفنية البحرينية.

وتعليقًا على هذا الإعلان قال رئيس مجلس إدارة "تمكين": "إن تمكين تعمل لدعم المؤسسات والأفراد البحرينيين عبر جميع مراحل نموهم، حيث يعتبر ذلك أمراً رئيسياً لتستطيع تمكين تحقيق هدفها المتمثل في جعل القطاع الخاص العنصر الرئيسي لتحقيق النمو في المملكة. و من ضمن ذلك، يجب توفير الفرص إلى البحرينيين لكي يستطيعوا الوصول إلى أسواق تتعدى حدود المملكة، و لذلك، يمثل دعمنا لمبادرة "باب" مؤشراً حول توجه تمكين لدعم جهود البحرينيين و العمل معهم لكي يستطيعوا إيصال المنتجات القيمة البحرينية الفريدة إلى جمهور أكبر و أوسع".

و من جانبه، أعرب الدكتور إبراهيم محمد جناحي، الرئيس التنفيذي لـ"تمكين": "يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي ستسمح لمجموعة من البحرينيين الشغوفين لعرض مواهبهم و مهاراتهم الخلاقة و الفريدة، فهذة المجموعة التي تتكون من نخبة من الأفراد ذوي الروح الريادية سيتخذون خطوة هامة لتطوير أنفسهم و المساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي في قطاع الفنون بالإضافة إلى بناء قاعدة متينة ستوفر فرص أخرى لفنانين بحرينيين آخرين في المستقبل."

وتعكس أعمال 12 فنانة من أصل 17 التأثير المتنامي لمجموعة هامة من الفنانين، كما تسلط الضوء على عدد من المواهب الجديدة والتي تستعرض أعمالها إلى جانب عدد من الفنانين البارزين. وستدشن نسخة عام 2016 لمعرض "باب" في لندن خلال حفل إطلاق بمتحف فكتوريا وألبرت، ثم ستنقل الأعمال إلى صالة عرض في لندن. وسيكون معرض عام 2016 لمعرض "باب" في لندن الأول ضمن سلسلة من  معارض عالمية تستعرض أعمال أبرز فناني البحرين.

وقد جرى اختيار الـ17 فنانًا  بعد أن طلبت لجنة متخصصة من الحكام أعمال منتجة بالوسائط الفنية المختلفة ومستوحاة من هوية البحرين الثقافية أو من مناظرها الطبيعية برًا وبحرًا وبيئتها وشعبها. حيث أرسل الفنانون أعمالهم إلكترونيًا وكان اختيار الفائزين من قبل فريق تحكيم عالمي ضم مديرة وأمنية المعارض السيدة جانيت رادي  المستشارة والمتخصصة بالفن الإسلامي والشرق أوسطي في لندن والفنانة وأمينة المعارض والمحاضرة د. آيسة دييبي .

وقد طُور برنامج "باب" لاحتضان المتميزين في الفنون من خلال إقامة المعارض والبرامج التعليمية، والتي تسعى لتحفيز القطاع الفني وتطويره في المستقبل، والتعزيز من شهرة  الفنانين البحرينيين أمام جمهور عالمي. وفي كل عام سيعمل برنامج "باب" على اختيار  أصحاب المواهب الفنية البارزة في المملكة ومنحهم فرصة استعراض أعمالهم في المعارض الفنية المرموقة في أكبر مدن العالم من الصالات والمتاحف.

 

 

 




أضف تعليق