العدد 4994 بتاريخ 09-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


خالد بن حمد: البحرين أصبحت مقصداً لتحفيز العقول الشابة بفضل جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي

المنامة - بنا

أشاد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بالحفل الختامي لجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، مؤكداً سموه أن الجائزة التي أطلقها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تعكس حرص سموه على دعم الشباب المبدع، بما يتوافق مع التوجيهات الملكية السامية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في تهيئة السبل الكفيلة لرعاية الشباب ودعم قدراتهم وإمكانياتهم الإبداعية، واعتباره أحد المكونات الأساسية لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في جميع شعوب العالم.

جاء ذلك، خلال حضور سموه لحفل ختام جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، والذي نظمته وزارة شئون الشباب والرياضة على صالة مدينة خليفة الرياضية، والذي شهد كذلك حضور عدد من أصحاب السمو والوزراء والنواب وعدد من المدعوين.

وهنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بالنجاح الذي حققته الجائزة في نسختها الرابعة، وما حملته من أبعاد كبيرة المعاني أبرزها باحتضان مملكة البحرين للشباب من جميع أقطار العالم، والذي يؤكد أن البحرين بلد حريص على تهيئة الأجواء المناسبة لتنمية وتطوير القدرات الشبابية واستثمارها على الشكل الذي يخدم ارتقاء شعوبها، وهذا ما يدعم من مكانة البحرين على الخارطة العالمية.

وأشاد سموه بالبرامج والخطط التي تقوم بها وزارة شئون الشباب والرياضة برئاسة هشام محمد الجودر، والرامية لترجمة رؤى وتوجيهات القيادة واستراتيجية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في الاهتمام بالطاقات الشابة والمبدعة بما ينعكس على الاستفادة منها وتوظيفها بالشكل الأمثل بمختلف قطاعات الدولة، مقدراً سموه جهود الوزارة في تنظيم هذا الحفل المميز، الذي عكس توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إبراز وإنجاح الجائزة.

وهنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الفائزين في مجالات الجائزة والبالغ عددهم 52 مبدعاً ومبدعة، متمنياً سموه لهم دوام التوفيق والنجاح، بما يخدم التطلعات بتطور وارتقاء أدائهم الوظيفي والإنتاجي في مجتمعاتهم.



أضف تعليق