العدد 4993 بتاريخ 08-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


حميدان: البحرين بادرت بدعم العمل الأهلي الاجتماعي المشترك

مدينة عيسى – وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إن مملكة البحرين بادرت بدعم العمل الأهلي الاجتماعي المشترك من خلال تأسيس وإشهار الجمعية الخليجية للاجتماعيين في العام 2010، والتي اتخذت من مملكة البحرين مقراً دائماً لها، حيث تسعى لتكون الكيان الإقليمي الجامع لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي، بما يجسد هويتها المشتركة ويسهم في تحقيق التكامل فيما بينها ويعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة للمجتمع الخليجي، وحضورها على الصعيدين العربي والدولي.

جاء ذلك خلال مشاركته في الملتقى الخليجي العاشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، تحت عنوان "التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي...التحديات والأدوار"، الذي بدأت أعماله اليوم الإثنين (9 مايو/ أيار 2016) في دولة الكويت وتستمر على مدى ثلاثة أيام، تحت رعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبتنظيم من رابطة الاجتماعيين والجمعية الخليجية للاجتماعيين بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت.

وخلال حفل افتتاح الملتقى، قامت وزير الشئون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشئون التخطيط والتنمية بدولة الكويت هند صبيح براك الصبيح، نيابة عن راعي الملتقى، بتكريم الوزير حميدان، ضمن الشخصيات الخليجية الرائدة في العمل الاجتماعي والتطوعي، وذلك تقديراً للجهود التي بذلها في تطوير ودعم العمل الاجتماعي والعمالي بدول مجلس التعاون الخليجي، ولدوره البارز في إنجاح المشاريع التنموية الخليجية المشتركة.

وبهذه المناسبة، أكد حميدان دعم القيادة في مملكة البحرين وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي لمسيرة العمل الاجتماعي المشترك، والتنمية الاجتماعية المستدامة، وجميع أوجه التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء تحقيقاً لتطلعات وطموح شعوب دول المجلس.

وأشاد بدور الملتقى الذي يؤكد على الشراكة المستمرة والفعالة بين الحكومة والجمعيات والروابط الأهلية والمجتمعية، لاسيما وأنه يأتي في إطار توجيهات القيادة والحكومة الرشيدة، وحرصهما على دعم ورعاية هذه الجمعيات والروابط لتطوير عملها، تقديراً منهما لأهمية عملها المجتمعي ودورها الفعال في المجتمع، مضيفاً بأن هذا اللقاء له دلالة كبيرة الأهمية، على تلاقي رؤى وطموحات العاملين في المجال الاجتماعي والخدمة الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومؤشراً على تلاقي الطموحات والآمال في تحليل الواقع الفعلي للأخصائي الإجتماعي واستشراف المستقبل المهني القائم على معايير محددة لمهنته ورفع كفاءته وأدائه.

ونوه الوزير بالعمل الاجتماعي والمجتمعي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي أصبح منارة يشار إليه بالبنان من قبل كل العاملين في حقله، والمراقبين له، والمستفيدين منه، بل إن أبناء هذه المنطقة وبتوجيهات ودعم كبيرين من حكوماتهم الرشيدة، سطّروا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، حتى استحقوا إشادة العالم أجمع.

وأشاد حميدان بالملتقى الخليجي العاشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين باعتباره فرصة للعاملين في المجال الاجتماعي لعرض التجارب الناجحة، وتبادل الخبرات، واستعراض المعوقات، إلى جانب تكريم أصحاب المبادرات المميزة في مجالات التنمية والمسئولية المجتمعية والعمالية، وذلك تقديراً للدور المميز الذي يقومون به في النهوض بمسئوليات العمل الاجتماعي، ما يمثل حافزاً قوياً لمزيد من الإيجابية الفاعلة في تحقيق هذه المبادرات.

ودعا إلى حشد الطاقات المجتمعية، وتحقيق التكامل في الجهود الخليجية التي يضطلع بها النشاط المجتمعي، بهدف دعم الجهود الحكومية في إطار من الشراكة الإيجابية الفاعلة، ولتعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة، وتنفيذ الخطط الطموحة للرقي بالمجتمعات، متمنياً لجلسات عمل الملتقى تحقيق أهدافها المرجوة، والخروج بتوصيات للنهوض بواقع ومتطلبات التنمية المستدامة في  دول مجلس التعاون الخليجي.




أضف تعليق