كأس الاتحاد الآسيوي: الوحدات يعول على خدمة الحد وقمة حسم الصدارة بين نفط الوسط والفيصلي
عمان - أ ف ب
يبحث الوحدات الأردني حجز البطاقة الثانية الأخيرة عن المجموعة الأولى عندما يستضيف العهد اللبناني غدا (الثلثاء) في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وضمن العهد البطاقة الأولى في المجموعة كونه يتصدرها برصيد 12 نقطة، فيما يحتل الوحدات المركز الثالث برصيد 5 نقاط لكن مصيره ليس بيده كون التين عسير التركمانستاني يحتل المركز الثاني برصيد 6 نقاط ويلعب على أرضه أمام ضيفه الحد البحريني صاحب المركز الأخير برصيد 4 نقاط.
وخيب الوحدات آمال جماهيره في هذه المسابقة مكتفيا بفوز افتتاحي على الحد 2-صفر قبل الخسارة أمام العهد 2-3 والتعادل مرتين مع التين 1-1 وصفر-صفر ثم الخسارة المذلة أمام الحد 2-6.
ويمني الوحدات النفس بالفوز على العهد للثأر لخسارته ذهابا وختعثر التين امام الحد لحجز البطاقة الثانية.
ويخوض الوحدات مواجهة الغد منتشيا بتتويجه الأسبوع الماضي بلقب بطل الدوري المحلي للمرة الثالثة على التوالي والخامسة عشر في تاريخه، لكن فرحته لم تكتمل إثر غضب جماهيره يوم تتويجه بخسارته أمام الجزيرة 1-3 وفشله في تذوق طعم الفوز في أخر 6 مواجهات فضلا عن الخسارة المذلة أمام الحد في المنامة وهي أقسى خسارة قارية للوحدات.
في المقابل، يسعى التين إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للتغلب على الحد وتحقيق تأهل تاريخي إلى الدور الثاني، بيد أن المهمة لن تكون أمام الحد الذي سيدافع عن آماله في التأهل والتي تتوقف على فوزه على التين وخسارة الوحدات أمام العهد.
وتترقب جماهير الكرة الأردنية مواجهة الفيصلي مع مضيفه نفط الوسط العراقي في طهران في قمة حاسمة على صدارة المجموعة الثانية بعدما ضمنا بطاقتيها إلى الدور الثاني على حساب طرابلس اللبناني واستقلال دوشنبه الطاجيكستاني اللذين يلتقيان في مباراة تحصيل حاصل.
ويتصدر نفط الوسط برصيد 12 نقطة مقابل 11 للفيصلي و4 لطرابلس ونقطة لاستقلال دوشنبه، وهذا يعني أن نفط الوسط يكفيه التعادل لضمان صدارة المجموعة والاستفادة من ميزة اللعب في دور الـ16 على أرضه، بينما يحتاج الفيصلي للفوز بأي نتيجة لتفادي خوض مواجهة الدور القادم بعيدا عن أرضه.
ويسعى الفيصلي لاستعادة لقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بعد لقبي العامي 2005 و2006 وبالتالي مصالحة جماهيره الغاضبة بعد تراجع فريقها إلى المركز الثاني في الدوري وتفريطه باللقب للسنة الرابعة على التوالي.