العدد 4993 بتاريخ 08-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


استمرار حملات الإزالة بالتنسيق مع الجهات المعنية

"أمانة العاصمة": إتلاف البضائع المصادرة من العمالة "السائبة" لعدم مطالبتهم بها

المنامة – أمانة العاصمة

أكدت أمانة العاصمة استمرارها في حملات ضبط الباعة الجائلين المخالفين للقانون، وشددت على مصادرة كافة بضائعهم لما تشكله من ضرر على المواطنين والمقيمين، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار التنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة بمحافظة العاصمة ومديرية أمن العاصمة، وإدارة الهجرة والجوازات إضافة إلى هيئة تنظيم سوق العمل ووزارة الصحة، من خلال فريق الباعة الجائلين المنبثق عن اللجنة التنسيقية لمحافظة العاصمة للوصول للحل الأمثل للتخلص من البضاعة المصادرة، وخاصة فيما يتعلق بـ "المواد الغذائية"، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة المقترحات المقدمة للأمانة في هذا الإطار من الجمهور.

وعن دورها تجاه التصدي لهذه المخالفات، أوضحت أمانة العاصمة أن الاهتمام بنظافة الأسواق والطرقات وجمال المنظر العام للعاصمة من أولوياتها، وأنها لن تدخر جهداً في التعامل مع المخالفين، ولفتت إلى أن ذلك يتم في إطار قانون إشغال الطرق العامة الصادر بمرسوم بقانون رقم (2) لسنة 1996".

وأشارت الأمانة إلى أن المادة (14) من قانون أشغال الطرق أجازت للبلدية إزالة الأشغال بالطرق الإدارية على نفقة المخالف، إذا كان الإشغال غير مرخص ومخلاَ بمقتضيات التنظيم أو الأمن العام أو الآداب العامة أو "الصحة العامة" أو حركة المرور أو "جمال تنسيق المدينة أو القرية".

وفي تعليقها على ما تم تداوله مؤخراً في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن قيام موظفي شركة النظافة بإعدام المواد الغذائية المصادرة، أكدت أمانة العاصمة بأن آلية الإزالة لديها ترتكز على ضبط مخالفات إشغال الطريق العام ونقل الأشياء والمواد والتحفظ عليها لفترة محدودة، وخلال ذلك يمكن للمخالفين الراغبين باسترداد بضاعتهم مراجعة الأمانة، حيث يتم توقيعهم على تعهد بعدم تكرار المخالفة، إلى جانب دفع الرسوم المقررة عليهم، ومن ثم يتم تسليمهم البضاعة المصادرة.

وأما فيما يختص بموضوع الباعة الجائلين المخالفين فالأمر يختلف، وتود الأمانة التوضيح بأن جميع المخالفين هم من العمالة السائبة "فري فيزا"، وهم لا يقومون بمراجعة الأمانة لاستلام بضائعهم، ولهذا السبب تتلف الفواكه والخضروات والأسماك المصادرة منهم تلقائياً خلال وقت وجيز نظراً لأن هذه المواد سريعة التلف، وخلال خبرتها في التعامل مع هذه الحالة الخاصة، ارتأت الأمانة إعدامها مباشرة وعدم التحفظ عليها، خاصة وأن لدى الأمانة معلومات مؤكدة من خلال حملات الرصد والضبط التي تقوم بها، بأن العمالة السائبة تقوم بتخزين المواد الغذائية في مواقع تفتقر لأدنى معايير الصحة والسلامة ما يشكل ضرراً كبيراً على الصحة العامة، لاسيما وأن وزارة الصحة ممثلة في فريق ضبط المخالفات وإزالتها.

ويأتي إتلاف هذه البضاعة مراعاة لما نصت عليه المادتان (4 ، 77) من القانون رقم (3) لسنة 1975 بشأن الصحة العامة، حيث أوضحت أنه على السلطة المنفذة أن تعدم في الأماكن التي تحددها بطريقة لا تضر بالصحة العامة ما يتم ضبطه من أطعمة أو أغذية أو أشربة ضارة بالصحة.

وبينت الأمانة بأن العمالة السائبة تقوم بمزاولة هذه الأنشطة من غير ترخيص، وتتسبب في مزاحمة المحلات التجارية المرخصة، بالإضافة إلى ذلك فإنها تقوم بالبيع في الطرقات والأرصفة، وإعطاء منظر غير حضاري للعاصمة، ما يعتبر مخالفاً لقوانين البلدية.

وأشارت أمانة العاصمة إلى أن عدد الشكاوى التي تلقتها بخصوص الباعة الجائلين وخاصة "العمالة السائبة" خلال العام الجاري بلغت أكثر من (40 شكوى)، منها 38 في المئة عبر الاتصال، 30 في المئة بالبريد الإلكتروني، 9 في المئة الحضور الشخصي، 8 في المئة الصحافة و3 في المئة من الإذاعة، وقد أسفرت حملات الإزالة التي تمت خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي عن إزالة نحو (402 فرشة).

وعن أنواع الفرشات المزالة، أوضح تقرير شهر أبريل الماضي عن إزالة (137) فرشة، منها (80) فرشة لخضروات، (45) فرشة فواكه، (11) فرشة سمك وفرشة واحدة لبيع الآيسكريم.

وتدعو أمانة العاصمة جميع المواطنين والمقيمين تجنب التعامل مع الباعة الجائلين للأضرار المترتبة على المجتمع على الجانب الصحي والاقتصادي، واستمرار التعاون والتواصل مع الأمانة لتسهيل عملية ضبط وإزالة المخالفات، مؤكدة استعدادها تلقي كافة البلاغات على الخط الساخن رقم 80001855، كما يمكن التواصل مباشرة مع أخصائي الشكاوى أثناء الدوام الرسمي على الهاتف 17221415، أو عبر موقع الأمانة الإلكتروني www.mun.gov.bh.



أضف تعليق



التعليقات 27
زائر 1 | 5:30 ص الاتلاف كان فوري مباشرة في شاحنات القمامة، يعني ماعطيتون احد وقت يطالب اصلا، وبعدين هذي نعمه الله ليش ترمى في الزبالة وهي صالحة للاكل. نعم لطبيق القانون ولكن يجب مراعاه هذي الامور رد على تعليق
زائر 16 | 6:57 ص الحيونات تاكل الاخضر واليابس يعني ما يحتاج شخص ياكلهم عطوهم البقر الحمير وغيرهم .... والعمليه صارت من اشخاص لا تدرك بما تفعل
زائر 22 | ... 9:09 ص قالوا لك الفري فيزا. من يشوف اي شخص من قبل الداخلية او الصحة او اي جهة رسمية. البنقاليه تترك كل شي وتهرب. ما تطالب ولا تسال عن اي شي. فالبلدية اختصرت الموضوع واتلفتها فورا.
زائر 2 | 5:31 ص حرام هذي نعمة الله ترمونها بالزباله !!!!!
اكيد في حلول اخرى رد على تعليق
زائر 3 | 5:32 ص على الاقل مو يقذفون نعمة الله في القمامة شي يعور القلب
اذا كان لابد من مصادرة الخضار والفواكه فاليكن هناك تدبير معين يصون النعمة
ابسط شي اعطوهم البهائم ياكلونه رد على تعليق
زائر 4 | ولد البلاد 5:33 ص ان كانت البضائع مصادره فهناك الف طريقه للاستفادة منها مثلا توزيعها على الصناديق الخيريه أو بيعها أو حتى رميها في البحر للأسماك أو علف للحيوانات ولاكن من سيستفيد من رميها في الزباله ستحاسبون أمام الله لرميكم نعمته رد على تعليق
زائر 14 | 6:13 ص اعتقد البلدية ما تقدر تتصرف في البضاعة لان ما في ضمان انها سليمة وخالية من الامراض وحتى الجمعيات الخيرية ما تقبل توزعها في هالحالة
زائر 5 | 5:33 ص سؤال، هل تم توقيف اي من العمالة السائبة في هذه الحملات ام فقط مصادرة البضاعة وترك المخالفين يسرحون ويمرحون بحجه عدم الاختصاص؟ رد على تعليق
زائر 6 | 5:36 ص انزين ليش ماتعطونها الجمعية الخيرية
تستفيد من المبالغ لها على الاقل
بدل نعمة الله تنفلت رد على تعليق
زائر 7 | 5:38 ص يبون يكحلونها عموها رد على تعليق
زائر 8 | 5:39 ص في العادة إذا تتصادر البضاعة اشلون اصحابها يطالبون ابها فسرو الكلمة قبل لا تردون على الاتهام ....!!؟؟ رد على تعليق
زائر 25 | تحفظ 11:13 ص عندنا بالشماليه كانت تؤخذ للمبني نفسه توضع يومين يجي صاحبها يوقع مخالفه ماجا يومين تصادر توضع الي يحب يشيل او يستخدم منها مجان طبعا ايام مبني جدحفص هالكلام لاتالفو القوانين بكيفكم مافي تتلف هذا غير صحيح ولايحق لأحد يتلف حقوق احد واتحدي اي حد يجيب قانون يسمح بهذا الشي المساله سايبه
زائر 9 | 5:47 ص كيف يتم المطالبة بها وهم القو بها في مكب نفايات السيارة رد على تعليق
زائر 10 | 5:52 ص عذراً أخواني في أمانة العاصمه بس يا طويلين العمر طولوا بالكم اشوي الأجانب خالفوا نعم وبارك الله في جهودكم واحنا نشد على يدكم في ان تاخذوا اجراءات مغلظه ضدهم بس نعمة الله قطاطها في الخمام ليش؟ لأنها خالفت؟ الإجراء مع المخالفين مب ويا نعمة الله، الله يحفظكم توجد بدائل أخرى أفضل رمي نعمة الله في الخمام الله بيخفسنا رد على تعليق
زائر 11 | 6:03 ص عندكم المنامة في عمالة واجد تحتاج حملة شرسة من أجل القضاء على العمالة السائبة ممكن تزويد الشرطة بجهاز بصمة متحرك في المنامة من أجل القضاء على العمالة السائبة وتكون بشكل يومي و على جميع المناطق نشكر وزارة الداخلية و وزارة البلدية و الزراعة على أزالت الفرش رد على تعليق
زائر 12 | 6:10 ص العتب على المفتشين والمسؤولين صار لهم فترة مو جادين في عملهم المفروض يكونون جادين وصارمين من
زمان الأجانب وينكم عن الأسيوين الفري فيزا الي يجلسون كل يوم الصبح في سوق الحراج مال السمك في المنامة
ويبيعون السندويشات والسمبوسة والجباتي في سلة والجاي في درام ستانستيل... لاعندهم سجل ولا يدفعون
اجار مجرد يجلسون على الكرسي الطويل ببلاش والأجانب ضرب الكف عليهم رد على تعليق
زائر 13 | 6:13 ص شي ممتاز كثرو منها يستاهلون يزاحمووون الناس في ارزاقهم و بنسبه الاشياء لو بيسلموها احد او جمعيات بيطلع لكم كم واحد هذا ما يجوز هذا مغصوب. وقوم خد و ترميها و التخلص افضل. اا تنسووون اللي. يبيعون سمج بقواري بين للبيوت رد على تعليق
زائر 15 | 6:40 ص قرار صحيح
أولاً غير قانوني وغير صحي رد على تعليق
زائر 17 | 6:58 ص قرار سليم
مطلوب إزالة الموجودين على شارع النخيل رد على تعليق
زائر 18 | 7:02 ص فهمو وشغلو مخكم البلدية بهالتصرف ما تبغي مضرة أحد انتو ابسط البسيط وزارة الصحة تخسر الملايين على
الأدوية الي يصرفونها في المستشفيات والمراكز الصحية حق المريض ولين خلص علاجه وصار زين وباقي شي
من الدواء ويبغي يرجعه الى الصيدلية لأسباب صحية ما يستلمونه منه لأن ما يضمنون تخزينه في مكان نظيف
ودرجة حرارة وهذا بعد من نعم الله - فما بالكم بالخضروات والأكل المكشوف في الشارع والمعرض لحرارة الشمس رد على تعليق
زائر 19 | 7:30 ص المفروض هذا الاجراء تاخذه البلدية من زمان الحين المحامين تناسوا القانون و مايشوفون ان المنامة صارت مخيم لاجئين حق لفري فيزا والهاربين وصارت فوضى لتجار الارصفة؟ احد سأل او شاف في وين هالبنغالية يخزنون هالخضرة و الفواكه؟ رد على تعليق
زائر 20 | 7:47 ص عذر غير مبرر، المواد الغذائية من نعم الله على البلد وليس للبلدية الحق في إتلافها مهما كان السبب، بل يجب أن تقوم بتجميعها إلى مكان يحفظها او بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لحفظ النعمة وتوزيعها على من يحتاجها أو على الأقل تحويل هذه الفاكهة إلى مواد زراعية بموجب أن البحرين متجهة إلى برنامج الواحات الخضراء، هذا التصرف لا يدل الا على عدم كفاءة أصحاب الأختصاص. رد على تعليق
زائر 21 | 8:58 ص يوميا في السوق المركزي يقوم تجار السوق برمي الفواكه التالفة والفاسدة في حاويات القمامة..
زائر 23 | 9:49 ص في مفتشين يستلمون رشاوى من البائعة وخالينهم على كيفهم رد على تعليق
زائر 24 | 10:38 ص الا يلزم معرفة اذا كان يمكن ان توزع على الجمعيات الخيريه وإعطائها الفقراء اولى من هدرها رد على تعليق
زائر 27 | 2:29 ص لا تقبل غالبية الجمعيات الخيرية توزيع اي مواد غذائية مجهولة المصدر على الحيوانات فضلا عن الانسان.. هذا غير مقبول ان نساهم في انتشار الامراض في المجتمع
زائر 26 | 3:04 م زين شالت البلدية حق هل البنغالية الي ماكلينا اكال سادين الشوارع حق بيع هل الخضرة لا حسيب ولا رقيب ماذينا اذيت العالمين في المنامة ندفع اجارات و كهرباء ورسوم حق المحلات وهو لا يدفع شي ماعرف من وين يطلعون هل البيزات ولا كلهم افري ويزا ومزاحمينا اهنا البحرينين رد على تعليق