العدد 4992 بتاريخ 07-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةسيارات
شارك:


20 طرازاً أسطورياً على مدى 112 عاماً... مرسيدس-بنز الفئة S قمة الهندسة منذ بدايات صناعة السيارات

أسطورة حية لم تفقد رونقها بتاتاً: منذ بدايات تاريخ صناعة السيارات، كانت أفضل الطرز من مرسيدس-بنز الأكثر شهرة ودلالة على الفن الراقي لهندسة السيارات. فمع إبداعاتها الثورية الرائدة، أرست هذه السيارات معايير جديدة فيما يتعلق بتطوير سيارات الركاب ككل. ويستمر هذا التقليد النابض والمتوارث مع طرح طرز الفئة-S الجديدة على مدار السنوات الثلاث الماضية، والتي ستحمل هيبة "الفئة-S" اللامعة نحو المستقبل.

 

1903

مرسيدس-سيمبلكس 60 حصان 1903-1905

 تُعد سيارة مرسيدس-سيمبلكس 60 حصان نموذجاً أولياً لتقاليد الفخامة الفريدة لمرسيدس-بنز. ويعود تاريخ سيارة الصالون الواسعة والفخمة إلى العام 1904، قد انتمت حينها إلى إيميل جيلينك، عرّاب مرسيدس جيلينك، والذي سمّيت العلامة التجارية آنذاك تيمّناً به.

وتتجلى حقيقة أن السيارة صمّمت لتتم قيادتها على يد سائق أيضاً في التجهيزات الداخلية: فالركاب يجلسون في المقصورة الخلفية على مقاعد راقية من أجود أنواع النسيج والديباج، في حين يُغطّى المقعد العريض للسائق بطبقة من الجلد الصلب.

واتبعت سيارة مرسيدس-سيمبلكس 60 حصان تصميم سيارة مرسيدس 35 حصان، والذي رسم جيلينك ملامحه في العام 1900. ولغاية اليوم، تعتبر هذه السيارة التي حملت اسم مرسيدس بمثابة السيارة الحديثة الأولى.

 

1928

مرسيدس-بنز نوربورغ W 08 ،1928-1939

ظهرت سيارة نوربورغ 460 (W 08) لأول مرة في العام 1928، وذلك كأول سيارة ضمن سلسلة الإنتاج لمرسيدس-بنز تتضمن محركاً بثماني إسطوانات. وجاءت تسمية "نوربورغ" للطراز من حلبة "نوربورغرينغ" التي تم افتتاحها فقط قبل عام واحد من إطلاق السيارة. وترتبط قصة التسمية من اختبار القدرة المذهل الذي خضع له طراز 460، حيث قطع حوالي 20,000 كيلومتر على مدار 13 يوماً من القيادة على حلبة نوربورغرينع.

وبتصنيعها في مصنع "مانهايم"، نالت هذه السيارة الفخمة العديد من التحسينات منذ البداية. ففي خريف 1929، ظهرت بإطار منخفض، وهيكل مصمّم بجمالية لا تُضاهى.

وكان الطراز الذي تم تصنيعه على شكل سيارة الصالون "بولمان" الأنيقة والفخمة، أحد أكثر الطرازات المشهورة بثماني إسطوانات، وقد توفر في الفترة ما بين العامين 1934 و 1939 بتسمية "500".

 

1930

مرسيدس-بنز 770 "جراند مرسيدس" W 07، 1930-1938

طرحت مرسيدس-بنز في العام 1930 طراز 770 "جراند مرسيدس" (W 07) كنموذج فريد يُجسّد قمة هندسة السيارات. وتم تجهيز هذه السيارة الفاخرة التي تلبي أدق المتطلبات وأكثرها تميّزاً، بمحرك احتراق داخلي سوبر من ثماني إسطوانات وبإزاحة كبيرة، ليضمن أداء فائقاً بسهولة لا توصف.

وكان هذا الطراز الجديد الذي استمر على خطى التقاليد العريقة والمتأصلة للسيارات الفاخرة من مرسيدس-بنز، يتم تصنيعه فردياً في مصنع إنتاج السيارات "سيندلفينغن" لمرسيدس-بنز، حيث كان بالإمكان تضمين المتطلبات الخاصة للعملاء بصورة شاملة.

وحققت "جراند مرسيدس" شهرة واسعة، سواء بين الصفوة من الزعماء والقادة ورجالات الحكومة، وأيضاً بين رواد الصناعات وأقطاب القطاع المالي.

 

1937

مرسيدس-بنز 320 W 142، 1937-1942

 شهد العام 1937 الظهور الأول لسيارة فاخرة وحديثة للمدينة بشكل مرسيدس-بنز 320 (W 142). وتوافرت جوانب القيادة الآمنة وراحة الركوب في هذه السيارة، بفضل الشاسيه بمحور متمايل مع نظام تعليق مستقل على العجلات.

وبدءاً من العام 1939، قللت تجهيزات إضافية تعمل عن بُعد من سرعة المحرك واستهلاك الوقود، في حين عزّزت من جوانب الكفاءة والراحة أثناء التنقل. وفي الوقت نفسه، تمت إضافة ما أطلق عليه آنذاك الصندوق الخارجي إلى الطيف القياسي للتجهيزات لأكثر الطراز رحابة لهذه السيارة الفخمة - سيارة الصالون "بولمان" بسبعة مقاعد.

وكان هذا الصندوق مرتبط بشكل دائم بالطرف الخلفي من هيكل السيارة، ليحمي الأمتعة من الرطوبة والأوساخ، والتي كانت توضع سابقاً في صندوق مفتوح للأمتعة.

 

1951

مرسيدس-بنز 300 W 186 و W 189، 1951-1962

تُعرف مرسيدس-بنز 300 (W 186) اليوم في المقام الأول بلقبها الشهير "أديناور مرسيدس". يعد كونارد أديناور، أول مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية، واحداً من أوائل الشخصيات التي استخدمت الطراز المميز من مرسيدس-بنز في ديسمبر 1951، ومنذ ذلك الحين فصاعداً كان يتجوّل فقط في أحد طرازات "300" مع سائق.

وعند ظهورها في معرض IAA الدولي الأول للسيارات الذي أقيم في فرانكفورت في إبريل 1951، بعد ست سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، وقفت سيارة "300" بشموخ لا مثيل له، في إشارة إلى عودة ألمانيا إلى السوق الدولية للسيارات.

ولم تكن هذه السيارة حكراً على عالم السياسيين وأقطاب القطاع المالي وحسب، بل كانت أيضاً سيارة صالون فاخرة ومريحة للتجول في المدينة.

 

1951

مرسيدس-بنز 220 W 187، 1951-1954

إلى جانب طراز 300 المذهل، قدّمت مرسيدس-بنز طرازاً فخماً ثانياً خلال معرض فرانكفورت الدولي الأول للسيارات في العام 1951: طراز 220، والذي تضمّن أيضاً محركاً متطوراً بست إسطوانات.

وبينما لم يُحدث طراز 220 (W 187) بحجمه الصغير وقوته الأقل أصداء واسعة كأخيه الأكبر في هذه الفئة، إلا أنه مع ذلك حقق رواجاً هائلاً بين صفوف العملاء.

لقد أثار الأداء المميز لهذا الطراز اهتمام الصحافة التجارية لتستعرض "قدرات السيارة الرياضية"، في حين اعتبرت خصائصها للتحكم أنها تجمع بين الراحة والسلامة بنسب متكافئة. وساهمت المقصورة الداخلية الفخمة أيضاً في شهرة هذا الطراز الراقي. 

 

1954

مرسيدس-بنز 220/ 220 S/ 220 SE W 180/ W 128، 1954-1959

 بإطلاقها في ربيع 1954، كان طراز 220، والمعروف داخلياً باسم 220 (W 180)، أول طراز بست إسطوانات من مرسيدس-بنز مع تصميم بقطعة واحدة للهيكل. إن هيكلها الحديث والواسع جداً بنمط "بونتون"، والذي كشفت عنه مرسيدس-بنز قبل ستة أشهر فقط في طراز 180 ضمن الفئة المتوسطة، وفّر مستويات غير مسبوقة من الراحة.

وتكفّل المحور المتمايل بوصلة فردية واحدة بمتطلبات التحكم الآمن، حيث تم دمجه في سلسلة الإنتاج في طراز 220.

ومع إطلاق طراز 220 S المعدّل بقوة أكبر في العام 1956، أصبحت تسمية "S" علامة دائمة في أسماء الطرز الراقية من مرسيدس-بنز، لتؤكد على المكانة الخاصة لسيارة "بونتون" بست إسطوانات.

 

1959

مرسيدس-بنز 220، وطراز 300 SE الطويل W 111/ W 112، 1959-1965

اكتسبت طراز 220 و 220 S و 220 SE (W 111) المُذيّلة التي أطلقت في العام 1959 ألقابها من الأجنحة المذيّلة ذات التصميم الدقيق والمُلفت على أطرافها الخلفية. ومع أن هذا التصميم الأنيق كان له غرض ما؛ فقط عملت هذه الأجنحة أيضاً كمساعد لصف السيارة عند الرجوع إلى الوراء، ونتيجة لذلك أطلق عليها رسمياً "خطوط الرؤية".

إلا أن هناك ميزة مبتكرة أخرى أثبتت أهمية أكبر من الأجنحة المذيّلة، وهي أن الجيل الجديد لفئة السيارات الفاخرة من مرسيدس-بنز كانت أول سيارة ركاب في العالم تُجهّز بهيكل آمن. ففي حال وقوع حادث ما، تمتص مناطق الصد في الطرفين الأمامي والخلفي طاقة الاصطدام، مما يحمي الركاب.

وفي العام 1961، تم تجهيز طراز 300 SE (W 112) بنظام تعليق هوائي قياسي، كما تم إطلاق ناقل الحركة الأوتوماتيكي المطوّر حديثاً آنذاك من مرسيدس-بنز.

 

1963

مرسيدس-بنز 600 W 100، 1963-1981

في العام 1963، أصبح طراز 600 (W 100) الذي طُرح في معرض IAA الدولي للسيارات في فرانكفورت، أول طراز رئيسي مميز لعلامة مرسيدس-بنز، وفي الوقت نفسه سيارة الإنجازات الفائقة: فمحركها V8 بسعة 6.3 لتر قدّم أداء ملفتاً للغاية، وسرعة قصوى تجاوزت 200 كيلومتر في الساعة.

وتوافرت مستويات الراحة المثالية بفضل نظام التعليق الهوائي، وناقل الحركة الأوتوماتيكي، ومقود التوجيه الإلكتروني، ونظام هايدروليكي فريد من نوعه.

وشهد الطراز بخمسة إلى ستة مقاعد طلباً كبيراً من مجموعة مميزة وخاصة من العملاء. بالإضافة إلى ذلك، قدّمت مرسيدس-بنز طرازاً بسبعة إلى ثمانية مقاعد مع قاعدة عجلات أطول بمقدار 70 سم، والتي استخدمت بشكل رئيسي كسيارة ليموزين رسمية لزعماء الدول أو للمناسبات الاحتفالية.

 

1965

مرسيدس-بنز 250 S - 300 SEL 6.3 W 108/ W 109، 1965-1972

امتازت سيارات الصالون W 108 و W 109 التي جاءت بدلاً من الطرازات المذيّلة بست إسطوانات في العام 1965، بتصاميمها الأزلية الأنيقة، ونوافذها ذات الأبعاد الرحبة والكبيرة.

وبالإضافة إلى الطرز بنظام التعليق التقليدي من الفولاذ - والتي سمّيت داخلياً بـ 108 سيريس - كما في الطرازات المذيّلة، كان هناك إصدارات من طراز 109 سيريس بنظام تعليق هوائي، والتي جاءت منذ البداية بقاعدة عجلات أطول بمقدار 10 سم.

ومن أبرز الإنجازات كان طرح طراز 300 SEL 6.3 في العام 1968. وتضمّن الطراز الجديد والأعلى في فئته محرك V8 الفائق من سيارة الصالون الفخمة مرسيدس-بنز 600، ومنحت الملاّك الفخورين أقصى مستويات الراحة والتجهيزات الفخمة، وأيضاً الأداء الذي يحاكي قوة السيارات الرياضية.

 

1972

مرسيدس-بنز الفئة-S 116 سيريس، 1972-1980

 في العام 1972، مُنحت سيارات الصالون الفاخرة رسمياً اسماً، لا سيما وأن مرسيدس-بنز كانت ترسي معايير ريادية في هذه الفئة منذ عقود.

واشتملت سيارة 116-سيريس الفئة-S الجديدة على مفهوم السلامة الشامل، بما في ذلك خزان وقود مثبّت فوق المحور الخلفي ومحمي من الصدمات، ومقود توجيه آمن بأربع عوارض، ونوافذ جانبية صمّمت لتقليل تراكم الأوساخ عليها، ومصابيح أمامية كبيرة، ومؤشرات واضحة، وأضواء مضلّعة في الجهة الخلفية صمّمت أيضاً لتقليل تراكم الأوساخ عليها.

وفي العام 1978، أصبحت الفئة-S أول سيارة في العالم ضمن سلسلة الإنتاج تصبح متوفرة بنظام المكابح المانعة للانغلاق ABS، والذي صمّم للمساعدة على استعادة التحكم بالقيادة حتى عند تطبيق الفرملة بالكامل. وفي الوقت الذي أحدث ضجة كبيرة حول العالم، بات نظام ABS الآن معياراً قياسياً في صناعة السيارات بأكملها.

 

1979

مرسيدس-بنز الفئة-S126 سيريس، 1979-1991   

في العام 1979، أبهرت سيارة 126-سيريس الفئة-S الأنظار من حولها بفضل شكلها المحسّن من الناحية الديناميكية الهوائية، والتخفيض المنتظم للوزن عبر استخدام عناصر مثل محركات V8 المعدنية الخفيفة الجديدة.

ووضعت سلسلة طراز 126 الاتجاهات الرئيسية من حيث التصميم: فقد كانت أول سيارة ركاب من مرسيدس-بنز تتخلى عن المصدات التقليدية من الكروم واستبدالها بمصدات بلاستيكية معدّلة لتحمّل "الصدمات الخفيفة عند صف السيارة".

وظهرت الوسادة الهوائية، التي باتت الآن مكوناً أساسياً في أنظمة السلامة في السيارات، لأول مرة في العام 1981، وذلك في سلسلة طراز 126، والذي تم إطلاقه قبل سنتين. وكانت الوسادة الهوائية للسائق موصولة في بادئ الأمر بحزام ضاغط للراكب الأمامي. ومنذ العام 1988، زوّدت مرسيدس-بنز عملاءنا أيضاً بوسادة هوائية للراكب الأمامي.

 

1991

مرسيدس-بنز الفئة-S140 سيريس، 1991-1998

عبّرت الفئة-S لسلسلة طراز 140 عن التفوّق الجديد والجدير لمرسيدس-بنز في العام 1991. ففي سياق تطوير هذا الطراز، ركّز المهندسون والفنيون على أقصى درجات الراحة، وذلك لعدة أسباب منها الأبعاد الكبيرة والزجاج المزدوج لتوفير عزل صوتي مثالي.

وقدّم هذا الجيل من الفئة-S أيضاً ابتكاراً رائداً في مجال السلامة لعالم هندسة السيارات؛ وهو برنامج الثبات الإلكتروني ESP®، والذي أصبح متوفراً منذ العام 1995 فصاعداً.

ويقلل هذا النظام المبتكر من خطر الانزلاق عبر تفعيل الفرملة بشكل مدروس على العجلات الفردية. وشهدت نهاية العام 1996 طرح مساعد الفرامل، والذي يعزز تلقائياً من تأثير الفرملة لأقصى درجة خلال الفرملة الطارئة.

 

1998

مرسيدس-بنز الفئة-S220 سيريس، 1998-2005

وفّرت الفئة-S الجديدة (سلسلة طراز 220) التي طرحت في العام 1998، مزيداً من السلامة والراحة، لعدة أسباب منها نظام التعليق الهوائي الجديد AIRMATIC والذي يتم التحكم به إلكترونياً، ونظام التحكم والعرض COMAND، والنظام المبتكر لتثبيت السرعة بميزة التحكم بالقرب DISTRONIC.

وفي خريف 2002، شهدت سلسلة طراز 220 إطلاق نظام PRE-SAFE المصمّم لتهيئة الركاب لأي اصطدام وشيك من خلال تفعيل الإجراءات الاحترازية تلقائياً لتوفير أقصى درجة لحمايتهم.

وفي الوقت الذي شهد طرح أنظمة السلامة الجديدة، بات بالإمكان الآن تجهيز الفئة-S بنظام الدفع الرباعي الدائم والذكي للقيادة 4MATIC، والذي يساعد أيضاً على ضمان الجر المثالي في ظروف الطرقات القاسية في جميع الأوقات.

 

2005

مرسيدس-بنز الفئة-S221 سيريس، 2005-2013

تضمنت الابتكارات الفنية الرائدة للجيل 221 من طراز الفئة-S، والذي أطلق في العام 2005، المساعد النشط للرؤية الليلية، ونظام التحكم المطوّر والفائق بالقرب DISTRONIC PLUS، والمساعد الفائق للفرملة، والذي تم تحديثه إلى فرامل PRE-SAFE مع الفرملة الذاتية الجزئية في العام 2006.

وقد ساهمت مجموعة إضافية من أنظمة المساعدة، مثل مساعد النقطة العمياء، ومساعد الحفاظ على المسار، ومساعد تحديد السرعة، على تقليل الضغوطات على السائق، وارتقت بالفئة-S نحو الرؤية الطموحة التي تتمثّل في القيادة الآمنة والخالية من الحوداث.

وكانت سيارة مرسيدس-بنز S 400 هايبرد الهجينة التي أطلقت في العام 2009 أول سيارة فاخرة  بنظام قيادة هجين بكفاءة محسّنة وصديقة للبيئة، وأيضاً أول سيارة ضمن سلسلة الإنتاج ببطارية من الليثيوم-أيون.

 

2013

مرسيدس-بنز الفئة-S222 سيريس، من 2013

السيارة الأفضل في العالم.. لقد انتزع كل جيل من الفئة-S لنفسه هذا اللقب من جديد وعن جدارة. وبناءً على ذلك، كان مفهوم "الكمال حتى آخر لمسة" عنواناً بارزاً لتطوير سلسلة الطرز هذه.

وجمعت سيارة الصالون الفاخرة بين القيادة الراقية والمسؤولة وبين أعلى المعايير منذ صيف 2003. فقد حوّلت التجهيزات المثيرة للإعجاب الفئة-S إلى مكتب مريح، في حين وفّرت وظيفة التدليك المجدد للنشاط فرصة مثالية للاسترخاء في أجواء من الراحة التامة.

وتتناغم مجموعة عديدة ومبتكرة من الأنظمة المعزّزة لمساعدة القيادة والتي اختصرت بإيجاز في اسم "القيادة الذكية من مرسيدس-بنز" لتجمع بين الراحة والسلامة، وتُحلّق بعالم السيارات إلى آفاق جديدة.

 

2014

مرسيدس-بنز الفئة-S كوبيهC217  سيريس، من 2014

بإطلالتها الواثقة والمُبهرة، وتجهيزاتها الحصرية وأناقتها المطلقة، تجمع سيارة الفئة-S كوبيه الجديدة من مرسيدس-بنز بين الأبعاد الكلاسيكية لسيارة الكوبيه الكبيرة والرياضية مع مستويات الرفاهية العصرية والتقنيات الرائدة. ويمكن تجهيز سيارة الكوبيه الرائعة هذه ذات البابين اختيارياً بنظام التعليق "للتحكّم السحري بهيكل السيارة" MAGIC BODY CONTROL، مع وظيفة الإمالة عند المنعطفات. ومن أبرز الإضافات الفنية في هذا الطراز تبرز شاشة عرض البيانات على الواجهة الأمامية، وخاصية لوح اللمس. وكميزة اختيارية، تتوفر مصابيح الإضاءة الأمامية بتقنية LED عالية الأداء، حيث تضم كل منها 47 حبة كريستال من سواروفسكي، مما يمنح السيارة مظهراً أخّاذاً ومتفرّداً.

وعند تطوير سيارة الفئة-S كوبيه، كانت الغاية المُعلنة حينها تتمثّل في خفض مستوى الضجيج والاهتزازات الناجمة عن حركة الهواء إلى أبعد مدى. ولذلك، استندت مهام التصميم في وقت مبكر إلى خبرات وعلوم الصوتيات من أجل قياس وضبط أقصى أداء ممكن تحقيقه. ومن خلال نجاح في هذه المهمة، تعتبر سيارة الفئة-S كوبيه أهدأ سيارة يتم تصنيعها في العالم من حيث الضجيج الناتج عن حركة الهواء.

 

2015

مرسيدس-مايباخ الفئة-S طراز 600X222  سيريس، من 2015

مع اسم مرسيدس-مايباخ، عزّزت العلامة التجارية التي تشتهر بنجمتها الثلاثية من طيف عروضها في الفئة الحصرية الأرقى مع علامة "مايباخ" الفرعية الجديدة، والتي تحظى خصائصها المتفردة والراقية بجاذبية حصرية بين العملاء من أصحاب المكانة المميزة. 

وتمزج سيارة مرسيدس-مايباخ الفئة-S بين أوجه الكمال التي تمتاز بها سيارات الفئة-S من مرسيدس-بنز، وبين اللمسات الحصرية لسيارة مايباخ المشهورة، ابتداءً من الرحابة المُذهلة والتصميم الساحر، وانتهاءً بالبراعة الحرفية الممتازة والرفاهية المُعبّـرة. وبطول يبلغ 5453 ملم مع قاعدة عجلات بقياس 3365 ملم، يصبح الطراز المميز من مرسيدس-بنز أكبر بنحو 20 سم في كلا البُعدين مقارنة بسيارة الفئة-S الصالون ذات قاعدة العجلات الطويلة.

ويستفيد الركّاب في المقصورة الخلفية من هذه الزيادة في الحجم، وأيضاً من التجهيزات الأساسية التي تتضمن مقاعدة تنفيذية فخمة على كلا الجانبين الأيسر والأيمن، وخصائص مبتكرة لتضخيم الصوت، وعناصر جمالية ممدودة في المقصورة الخلفية مع إضاءة محيطة. وفي الخلف، تعتبر مرسيدس-مايباخ الفئة-S أيضاً سيارة الصالون الأكثر هدوءاً في العالم ضمن سلسلة الإنتاج.

 

2015

مرسيدس-بنز الفئة-S كابروليه A217  سيريس، من 2015

تقدم مرسيدس-بنز سيارة أحلام فائقة بصورة سيارة S 63 4MATIC كابروليه. وللمرة الأولى في تاريخها العريق الذي يمتد إلى نحو 48 عاماً، تطرح سيارات مرسيدس-بنز الرياضية والعلامة التجارية المميزة للأداء الفائق سيارة كابروليه بأربعة مقاعد في قطاع الفئة-S، وبالتالي إضافة طراز آخر يجتذب الأنظار إلى طيفها المميز جداً من السيارات.

وبجاذبيته المطلقة لمحبي السيارات الذين يسعون دائماً وراء الأداء والفخامة، يمنح الطراز الجديد للسائق وحتى ثلاثة ركاب رحابة مريحة للقيادة والتجوّل بأسلوب مُلفت. وتأتي بياناتها المتفوّقة كما يلي: محرك توربو مزدوج V8 بسعة 5.5 لتر مع طاقة إنتاجية تبلغ 430 كيلووات (585 حصان)، وأقصى عزم دوران قدره 900 نيوتن متر، ونظام الدفع الرباعي الفائق للقيادة 4MATIC من AMG، مع فصل عزم الدوران إلى المحور الخلفي كتجهيز أساسي، فضلاً عن التسارع من الثبات إلى 100 كيلومتر في الساعة في غضون 3.9 ثانية، ونظام فرملة مركّب فائق الأداء لخفض السرعة بصورة مثالية.

 

2015

مرسيدس-مايباخ S 600 بولمان X222  سيريس، من 2015                 

تعتبر سيارة مرسيدس-مايباخ بولمان الطراز الثاني من عائلة السيارات الفاخرة للغاية من مرسيدس-مايباخ. وتستحق هذه السيارة الأفضل في فئتها، أن تفتخر بأنها نموذج لا يُضاهى لقمة الفخامة والرفاهية الكلاسيكية التي ترتبط بعلامة "مايباخ"، خاصة مع مقاعدها المتقابلة وجهاً لوجه في مقصورة الركاب المفصولة.

وقد اختارت العديد من الحكومات ورؤساء الدول والعائلات الملكية حول العالم، سيارات الصالون من مرسيدس-بنز مع تسمية "بولمان" من أجل قيادتها بعظمة تليق بمراكزهم. ومع طرازها الجديد، تعزز الشركة الآن من مكانتها الفريدة في هذا القطاع الذي يشهد طلباً متزايداً.

إن طولها البالغ 6.50 متراً يعد بمثابة دلالة للوضع الخاص الذي تمتاز به سيارة مرسيدس-مايباخ بولمان. فمن خلال توفير المساحة المناسبة لردهة الجلوس الرحبة في الجهة الخلفية، تضمن العديد من التجهيزات الفائقة أن ترتقي سيارة الليموزين التي يقودها سائق بالتوقعات المرتقبة لجوانب الحصرية والفخامة هذه الأيام.

 

من 2016 فصاعداً

لكي تكون نموذجاً يحتذى عليك أن تتصدر الطليعة. فمنذ الأيام الخوالي لصناعة السيارات، كانت أفضل الطرز في فئتها من مرسيدس-بنز بمثابة سفراء بارزين جداً للهندسة الألمانية للسيارات. ومع الابتكارات الثورية المميزة، لقد أرست هذه الطرز المعايير في مجال تطوير سيارات الركاب بشكل عام. ولا يزال هذا التقليد المتوارث نابضاً إلى اليوم، وسوف يستمر في المستقبل.

 

 

 

 




أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 8:45 ص My dream machine رد على تعليق
زائر 2 | 10:06 ص وين الشبح!صورة الشبح أهم شي لأنه من أكثر الاس كلاي نجاحا على الإطلاق ! رد على تعليق